قال حفيد الفنان رشوان توفيق محمد عصام: "مستحى أكون قوى إعلاميا مثل جدى وخالتى في حال اتكلمت فى الإعلام، ولما حصلت مبادرة الصلح أنا قلت إن الموضوع هيتم بين أب وبنته، والصحف عمالة تكتب والمواضيع وصلت بالغلط". وتدخل الدكتور مبروك عطية، وسأله عن موقف والدته، فرد قائلا: إن والدته غير مرتاحة على الإطلاق، واقترح شريف عامر، تدخل الدكتور مبروك عطية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر : "والدتى تعبانة، علشان كده مش بترد، وممكن تكون شايفة البرنامج، ومش ممكن أتكلم في حاجة من غير إرادتها، ووالدتى عمرها ما طلعت في الإعلام"، وشهدت خالته هبة، أن ابن اختها لا يستطيع الحجر على والدته.
وأوضح محمد عصام، أنه لم يرفض الصلح على الإطلاق، ولا يمكن له أن يرفض شيئا مثل ذلك، كما أنه تعرض لكثير من الهجوم، وقال: إن والده لم يتدخل في الأزمة لأن كل ما تم كان بإرادة والدته وقرار نابع منها.
واشترط رشوان توفيق للصلح، أن يعودا عما كانا ينويان فعله، ويرضيا بتقسيمه للشاليهات، بينما قال محمد عصام، إنه تم توزيع كافة ممتلكات زوجته الراحلة على بناته، وذكر الفنان رشوان توفيق: أنا ليس لدى أى مشكلة مع أبنائى، لكن هل بعد هذا الزمن يتكتب في القضية ضدى خشية أن يخون الأمانة، هل أنا أخون الأمانة؟! الأمر صعب عليا ولن أقبله.
