قام قوات الجيش بمطاردات مع المعتصمين فى شارع قصر العينى وميدان التحرير، فيما يجمع معتصمو ميدان التحرير الحجارة ويقذفوها به، فيما حاول بعض المعتصمين إشعال النيران فى مبنى ملحق بمجلس الشعب وحاول بعض المتظاهرين اقتحامه، فأطلقت قوات الجيش الرصاص الحى فى الهواء لتفريق المتظاهرين. وقام المتظاهرون فى ميدان التحرير وشارع قصر العينى وأمام مبنى بنك التنمية والائتمان الزراعى بإلقاء المولوتوف من جانب والحجارة من الجانب الآخر، على قوات الجيش، فيما تم نقل بعض المصابين لمستشفى قصر العينى. وردد المتظاهرون، هتافات "الله وأكبر"، وألقوا زجاجتين مولوتوف مما أدى إلى اشتعال النيران بالدور الأرضى للمبنى، وواصلوا رشق الحجارة على قوات الجيش كما واصلوا تحطيم أرصفة بالشارع قصر العينى والسور الحديدى لمبنى هيئة الطرق والكبارى . وأثار ذلك استياء المارة والمواطنين وقام أحد ضباط الجيش برتبة نقيب بتصوير المتظاهرين بالفدية من الدور الثالث من مبنى مجلس الوزراء المجاور لمجلس الشعب الأمر الذى أثار استياء المتظاهرين ورشقه بالحجارة. كما وصل محمد عبد القدوس محرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حاملا العلم المصرى للتضامن مع المعتصمين وتهدئتهم ومنعهم من الرشق بالحجارة. موضوعات متعلقة:: ◄ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب ◄كر وفر بين المعتصمين.. والأمن يخلى شارع مجلس الوزراء ◄احتراق خيمتين بمجلس الوزراء.. وإصابة 4 معتصمين ◄تجدد الاشتباكات أمام الوزراء بين المعتصمين والشرطة العسكرية ◄فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" العودة للتحرير ◄اشتعال النيران فى مبانى مجاورة لمجلس الشورى ◄تصاعد دخان محدود بمجلس الشورى بعد اشتباكات بين الأمن والمعتصمين