ساد الهدوء أرجاء ميدان التحرير فى أول أيام الانتخابات البرلمانية للمرحلة الثانية لمجلس الشعب، ويواصل العشرات اعتصامهم بحديقة مجمع التحرير وسط غياب كامل للحلقات النقاشية التى كان يتوافد لها المواطنون للحوار مع المعتصمين يوميا لحثهم لفض الاعتصام. كما يواصل رجال المرور تنظيمهم للحركة المرورية وسط انتشار كبير للباعة الجائلين فى أرجاء الميدان خاصة فى الجانب الخاص للاعتصام. وفى سياق متصل قام عدد من المعتصمين بعمل استطلاع رأى مع المعتصمين داخل الخيام لسؤالهم عن موقفهم من تصعيد الاعتصام وموقفهن منه، وجاء الاستطلاع بسؤالين" أنت مع التصعيد أم لا" و"كيفية التصعيد: غلق الميدان أم غلق المجمع أم غلق ماسبيرو"، وذلك للضغط على المجلس العسكرى للاستجابة لمطالب الثوار والتى تتضمن تسليم صلاحياته لحكومة إنقاد وطنى جديدة تنفذ مطالب الشعب وذلك أيضا مع المطلب الأساسى الذى هو عيش حرية عدالة اجتماعية، ورد حق شهداء محمد محمود ومصابى ثورة 25 يناير.