رفعت أجهزة الأمن بشمال سيناء، اليوم، من تكثيف تواجدها فى ميادين العريش وفى الشوارع الرئيسية، فيما هددت عائلة مقاول العريش المختطف بالإضراب عن الطعام فى خيام بالعريش، إثر تلقيها مكالمة من عصابة مجهولة تطالب بفدية قدرها مليوناً ونصف المليون؛ للإفراج عن المقاول عبد السميع محمود "إسماعيل هبش" 72 سنة، ولايزال الطفل محمود سعيد سراج، 8 سنوات، مختطفاً أيضا لدى مجهولين دون معرفة هويتهم، وتجرى أجهزة الأمن اتصالات بالقبائل فى رفح للتوصل لهوية الخاطفين. وكان المقاول اختطف من مجهولين، أثناء الصلاة فى مسجد بالعريش، والطفل من أمام منزله بمنطقة الموقف الجديد، وعقب اختطافهما، اشتعلت العريش بالمظاهرات والاعتصامات، وقطع الطريق الدولى العريش رفح، وطريقى 23 و26 يوليو، وإشعال الإطارات فى ميدان النصر وميدان السادات قبالة المسجد الرفاعى. ورددوا هتافات ضد أجهزة الأمن، احتجاجاً على الانفلات الأمنى، منها "واحد اتنين الأمن راح فين" و"قولوا للمشير.. خطفوا الكبير" و"يا تحمونا.. يا تسلحونا" وغيرها، واستنكر سعيد سراج، والد الطفل المختطف، ما حدث مع ابنه دون أن يتم استعادته حتى الآن.