احتجاج عدد من صحفيى الأهرام للمطالبة بإقصاء مدير التحرير

تجمع عدد من قيادات وصحفيى جريدة الأهرام بمكتب عبد العظيم حماد رئيس تحرير الجريدة اليوم الأحد، احتجاجا على استمرار عبد العظيم درويش فى منصبه مديرا لتحرير الجريدة، مطالبين بإقصائه من منصبه.
وقال الصحفيون المحتجون إن "درويش" يقوم بأعمال ويتخذ قرارات تغاير طبيعة السياسة التحريرية المعتادة لجريدة الأهرام، وتخالف قواعد العمل بالجريدة، وأشاروا إلى أنه يمكن عددا من الصحفيين المقربين منه بالجريدة بوضعهم فى أماكن هامة وتمييزهم عن غيرهم، مما كان له أكبر الأثر على السياسة التحريرية للجريدة، حيث أصبحوا يتدخلون بشكل كبير فيما ينشر ولا ينشر، على حد قولهم، موضحين أن ذلك بسبب عدم اتخاذ رئيس التحرير أية إجراءات ضد مدير التحرير وهؤلاء الصحفيين.
وأضاف المحتجون أن مدير التحرير يعمل على إقصاء عدد كبير من الصحفيين والمهنيين الذين يعملون بالجريدة من عشرات السنين.
وقام عدد كبير من المحتجين بإثبات اعتراضهم على مدير التحرير بمكتب رئيس التحرير وأبرزهم، مصطفى النجار "مدير تحرير"، وجمال زيادة مدير التحرير للشئون السياسية، وأحمد موسى "مدير تحرير"، وعبد المحسن سلامة رئيس قسم التحقيقات، وسعيد حلوى مساعد رئيس التحرير، وعبد الناصر سلامة نائب رئيس التحرير، وسحر عبد الرحمن نائب مدير التحرير، وعبد العظيم الباسل المشرف العام على ملحق الجمعة بالأهرام، بالإضافة آخرين.
وتوجه الصحفيون بعد تسجيل اعتراضهم لدى رئيس التحرير إلى مكتب عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس إدارة الأهرام، وعرضوا عليه مطالبهم، حيث أصروا على ضرورة إقصاء "درويش" من منصبه كمدير للتحرير، وقالوا إنهم سيعقدون اجتماعا موسعا غدا الاثنين مع "الجبالى" لاتخاذ موقف نهائى من الأزمة، بحسب قولهم، لافتين إلى أنه من المنتظر أن يتخذ رئيس مجلس الإدارة القرارات اللازمة للبت فى الشكاوى التى تقدموا بها، مهددين باللجوء للمجلس العسكرى ورئيس مجلس الوزراء لاتخاذ الموقف اللازم.