محلل: ارتفاع السوق جيد و"أحجام التداول" تحتاج لتفعيل آليات جديدة

كما توقع المحللون بالأمس ارتفاع مؤشرات البورصة، افتتحت البورصة المصرية جلسة تداول اليوم، الأحد، على ارتفاع جماعى، وصعود فى مؤشرها الرئيسى "إيجى إكس 30" بحوالى 50 نقطة.
وقال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للأوراق المالية، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أمس، السبت، إنه من المتوقع أن تفتتح مؤشرات البورصة المصرية أولى جلسات تداول الأسبوع، على ارتفاع جماعى، بحيث يربح مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" ما يعادل من 40 إلى 45 نقطة، ثم يتحرك بشكل عرضى، مائلاً للصعود.
وعلّق سعيد على أداء جلسة تداول اليوم، الأحد، قائلاً، إنه وفقاً لنظريات التحليل الفنى، سيواصل السوق ارتداده التصحيحى لأعلى، الذى بدأه فى ختام تعاملات الأسبوع الماضى، حتى منتصف تعاملات اليوم، لاسيما فى ظل الأداء الإيجابى الذى شهدته الأسواق العالمية فى ختام تعاملاتها.
وأضاف، أنه بعد الصعود، واصفاً إياه ب"الجيد"، الذى شهدته البورصة فى أولى جلسات الأسبوع، من المتوقع أن يتحرك السوق على مدار الأسبوع بشكل عرضى، خاصةً بعدما قابل مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" خلال التعاملات مقاومة عند ال4020 نقطة، وفشل فى تجاوزها صاعداً، وبالتالى سيتحرك بشكل عرضى محاولاً الاقتراب من مستويات حول نطاق ما بين ال4150 إلى 4200 نقطة، بدعم من سهمى "أوراسكوم للإنشاء" و"البنك التجارى الدولى".
أما عن المؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70"، أوضح عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة ومدير إدارة البحوث، أن التركيز منصب على مستوى دعم 455 نقطة.
ولفت عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة ومدير إدارة البحوث، إلى أن مؤشر "إيجى إكس 70" سيواجه أحد سيناريوهين، إما أن يواصل صعوده يتجاوز مستوى 470 نقطة، ليصل إلى مستوى 485 نقطة، أو أن يفشل فى الصعود ليهبط فى اتجاه مستوى 440، فى إطار عمليات جنى الأرباح، ليعاود بعد ذلك صعوده مجدداً فى اتجاه مستوى 485 نقطة، مؤكداً أن المؤشر فى الحالتين سيصل إلى مستوى 485 نقطة.
وعن أحجام التداولات، قال سعيد، إنه على الرغم الصعود الذى شهدته البورصة، إلا أن أحجام التداولات مازالت ضعيفة، وفى احتياج إلى تفعيل أدوات جديدة بالسوق لدفعها إلى الأمام، خاصةً تفعيل آلية ال(T+0) التى ستنعش البورصة وتحسن كثيراً من أداء السوق، وتزيد من أحجام التداولات، فضلاً عن آليات أخرى، مثل الشراء الهامشى، والذى اتخذت الهيئة العامة للرقابة المالية، مؤخراً، خطوة نحو تفعيله.