"العلميين" ترحب باختيار وزيرين من أعضائها بحكومة "الجنزورى"

رحب مجلس نقابة العلميين باختيار الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لوزيرين ضمن تشكيلات حكومته الجديدة من العلميين، وعلى رأسهم الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى والدكتور مصطفى حسين وزير البيئة.
وأكدت النقابة فى بيان لها اليوم السبت ضرورة استثمار جهود وإمكانيات العلميين فى المجالات المختلفة للقضاء على الأزمات البيئية ومخاطرها، بالإضافة إلى وضع إستراتجية لدعم مؤسسات البحث العلمى ومراكز البحوث للارتقاء بالأمة اقتصادياً واجتماعياً.
وقال البيان، إن الدكتور مصطفى حسين كامل بهاء الدين، أستاذ العلوم بجامعة القاهرة ورئيس قسم الجيوفيزياء وزير الدولة لشئون البيئة تنتظره ملفات شائكة على رأسها أزمة مصنع موبكو، ومشكلة تراكم القمامة، وتدويرها والمشروعات الأجنبية العاملة فى مجالات البيئة بمصر وقضية السحابة السوداء المزمنة وملفات الشركات المسئولة عن جمع وكبس قش الأرز، ومكامير الفحم والملوثات الصناعية التى تلقى بمخلفتها فى النيل مشيرين إلى أن العلميين لديهم الأبحاث والدراسات التى تمكنهم تلافى هذه المشاكل وتقديم الحلول لها.
وتابع البيان قائلاً يبقى الملف الأكثر أهمية وإلحاحا حول تأثر مصر بالتغيرات المناخية، ووضع حلول لتفادى التأثير السلبى الذى يهدد باختفاء أكثر من 12% من دلتا مصر، والبحث عن الطاقة البديلة والمتجددة، فى الوقت الذى يقل فيه نصيب الفرد من مياه النيل، ونفاذ مخزون البترول، للبحث عن مصادر طاقة جديدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ولفت البيان إلى أن وزارة البحث العلمى هى الوزارة الأقل حظاً، واهتماماً منذ عقود عدة، فهى تواجه العديد من المشكلات، وأول هذه الإشكاليات تتعلق بمخصصاتها المالية، فميزانيتها بعد مضاعفتها بعد الثورة ارتفعت إلى 120 مليون جنيه فقط، منها 90 مليوناً للوزارة، و30 مليوناً فقط، لأكاديمية البحث العلمى التى تضم 18 مركزاً بحثياً مطالباً بزيادة موازناتها وتفعيل المنتج العلمى لمؤسساتها على أن يتم ربط العلم بالصناعة وتسخيره لخدمة قضايا المجتمع لنهضة مصر.