اعتبر برلمانيون ومسئولون فى البنتاجون خلال جلسة استماع فى الكونجرس أمس الأربعاء، أن العسكريين الأمريكيين هم فى خطر فى بلادهم، حيث أصبحوا "الهدف المفضل" للإرهابيين الذين ولدوا أو يعيشون فى الولاياتالمتحدة. وجاء فى تقرير نشر خلال جلسة الاستماع، أن الاعتداءات الدموية التى ارتكبت فى الولاياتالمتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر كانت ضد الجيش، وأوقعت 17 قتيلا فى ثلاث اعتداءات مختلفة. وقال السناتور المستقل جوزف ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس الشيوخ، إن المنشآت العسكرية فى الولاياتالمتحدة كانت حتى تاريخه هدفا ل 33 اعتداء أو مؤامرة وضع القضاء يده عليها أى "ما يمثل أكثر من 54 اعتداء أو محاولة اعتداء جهادية أحصيت على الأرض الوطنية بين 11 سبتمبر و4 ديسمبر 2011"، أما نظيره فى مجلس النواب الجمهورى بيتر كينج فقد ندد ب"التهديد المتزايد الذى ولد مع التطرف الإسلامى أن داخل الجيش أو خارجه مستهدفا الطاقم العسكرى وأفراد عائلاته القاطنين فى الولاياتالمتحدة". من جانبه، قل بول ستوكتون، رئيس جهاز الأمن الداخلى فى البنتاجون: "شاهدنا خلال السنوات الماضية عددا متزايدا من المواطنين أو القاطنين فى الولاياتالمتحدة الذين يستلهمون عقيدة القاعدة.. أصبحت وزارة الدفاع هدفهم المفضل".