بلاغ يتهم "جمال مبارك" و"سليمان" و"عبيد" بالاستيلاء على أراضى الدولة

تقدمت اعتماد محمد محمود القاشوطى ببلاغ للنائب العام برقم 10988، ضد كل من عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق وجمال مبارك ود.عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ود.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وعبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة سابقاً، وعلاء حسن الألفى نجل وزير الداخلية الأسبق، وذلك لقيامهم بالاستيلاء على أراضى الدولة بطول قناة السويس، خاصة الأراضى الخاضعة للقانون 125 لسنة 1962 من خلال عقود وأسماء وهمية منهم الأموات وبيعها بملايين الجنيهات، كما جاء فى البلاغ المقدم ضدهم.
وطالبت اعتماد القاشوطى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التدخل لحمايتها، مطالبة المشير بأن يواجه الذين تجاوزوا فى حقها، والتى وصفتهم بأنهم "أولاده"، سواء أمام النائب العام أو فى جهة مختصة.
وتقول اعتماد محمد القاشوطى ل"اليوم السابع"، إنها تمتلك قطعة أرض مساحتها 625 متراً على حرم قناة السويس ك"إرث" عن والدتها، وهو السبب فى تحول حياتها إلى جحيم، على حد وصفها، وأضافت أن هذه الأرض تقع فى مكان متميز من قناة السويس، لذلك قام عبد الستار قطب سلطان، ضابط بمنطقة الإسماعيلية، بعرض عليهم شراء الأرض منذ سنوات عديدة، ولكنها رفضت، فكان رده التوعد لها بأن تتحول حياتها إلى جحيم.
وأكدت "اعتماد" أن هناك العديد من المسئولين نصحوها بعد الحديث فى هذا الأمر، لأن هناك أسماء كبيرة، مؤكدة أن شقيقها ذهب لمنزل حسنى مبارك فى عام 2010 لمقابلته لتقديم شكواه، فرفض الحرس السماح له بالدخول، وبعدها خرج أحد قادة الحرس واستمع لشكواه وبعدها نصحه بعدم الحديث فى ذلك الأمر مرة أخرى.
وأوضحت "اعتماد" أن والدتها تم قتلها بحقنة "ماكس"، وهى مريضة بمرض الربوة، وعندما أقر طبيب الصحة ذلك عند استخراج شهادة الوفاة، وتوفى الطبيب بعد 15 يوماً بنفس الطريقة، وبالنسبة لشقيقتها، ذكرت أن هناك مجهولين قاموا برشقها بالحجارة حتى كُسر فكها الأسفل وتوفيت بسبب النزيف والمرض.
وتقول "اعتماد"، إن هناك استئناف ضدها من المدعو فتحى إبراهيم حسن فى الدعوى رقم 1798 لسنة 2007، وهو متوفى منذ سنوات، وأضافت أن هناك محاولات عديدة لقتلها لمنعها من التحدث فى هذا الموضوع، وهو ما قدمته فى البلاغ المقدم للنائب العام.