جميلة إسماعيل تتهم "أبو حامد" بتقديم رشاوى انتخابية لحصد مقعد قصر النيل.. وتؤكد: رفضت عرضا بالنزول على قائمة "الحرية والعدالة".. ومرشح "الكتلة": مجهولون وزعوا رشاوى باسمى لتشويه صورتى

اتهمت الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل الدكتور محمد أبو حامد الفائز بمقعد الفئات بمجلس الشعب عن دائرة قصر النيل وعضو حزب المصريين الأحرار ومنافسها فى الدائرة بمنح رشاوى للناخبين فى شكل بطاطين وهدايا للتصويت لصالحه، مضيفة أنه مارس العديد من الانتهاكات كتوجيه الأصوات فى الكنائس والتحالف مع أعضاء من الوطنى كالنائب السابق هشام مصطفى خليل لكسب المزيد من الأصوات.
وأضافت جميلة خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء على قناة دريم2، أنها شاهدت هذه الانتهاكات بنفسها ورغم ذلك ترفض الطعن عليها قائلة "كان نفسى أشوف فى مرشح حزب المصريين الأحرار قيم ثورة 25 يناير، بدلا من هذه الممارسات وترويج الشائعات ضدى أننى أنتمى للإخوان".
وأضافت، أنها حزينة لخسارتها فى الانتخابات لأنها "كسرت نفس" آلاف المواطنين الذين صوتوا لصالحها مؤكدة أنها تعرضت لحملة من الشائعات تصورت إنها لن تحدث بعد مرور مصر بثورة 25 يناير قائلة "هناك أشخاص لعبوا المعركة الانتخابية بنفس الأساليب القديمة بإطلاق الشائعات وتبادل الاتهامات فى سبيل الحصول على الكرسى".
وأشارت إسماعيل إلى أنها رفضت النزول على قائمة الحرية والعدالة رقم 3 لكونها امرأة وهذا ما دفعها للانسحاب منها كما رفضت الانضمام لقائمة الكتلة، لأنها ليست عضواً فى أى من أحزابها مشيرة إلى أنها قامت بنشر مصادر تمويل الدعاية الانتخابية الخاصة بها على موقع حملتها وكافة التبرعات التى حصلت عليها من أصدقائها وأهلها ومعارفها ومؤيديها.
كما أوضحت الإعلامية جميلة إسماعيل، أنها رفضت تبرعا من المهندس نجيب ساويرس واعتذرت عنه بعد أن علمت أنه يدعم مرشحا آخر فى نفس الدائرة تابع لحزب المصريين الأحرار مضيفة أن ساويرس عرض عليها الانضمام لحزبه أكثر من مرة، بالإضافة إلى أن زوجها السابق الدكتور أيمن نور عرض هو الأخر تبرعا فى مرحلة متأخرة من حملتها الانتخابية، كما منحها حق استخدام المقرات التابعة لحزب الغد لتعليق اللافتات وأيضا بعمارة الزمالك.
ورد المرشح الدكتور محمد أبو حامد على هذه الاتهامات فى مداخلة هاتفية قائلا: "لم أوزع بطاطين أو أتحالف مع أحد ضدك، فأنا أحترمك كثيرا، ولم أوجه الأصوات من الكنائس، ووجودك فى البرلمان كان سيضيف إليه الكثير بعد الثورة، ولم أتحدث بشكل سيء، عنك ومعركتى لم تكن ضدك وإنما ضد مرشح الإسلام السياسى، لأننى أرى أن دائرة قصر النيل يصلح لها مرشح ليبرالي".
وأضاف أبو حامد، أنه رصد بعض المواد التموينية والهدايا توزع وعليها صورته بقصد تشويهه فى الانتخابات، مؤكدا أن التيار الدينى اسنخدم أساليب غير قانونية ومارس انتهاكات كثيرة.