نشر مركز معلومات مجلس الوزراء إنفوجراف جديدًا بعنوان (جائحة "كورونا" فرصة لإعادة التفكير فى مستقبل السياحة العالمي)، وذلك فى إطار الاحتفال بيوم السياحة العالمى الموافق 27 من سبتمبر. وتوقعت منظمة السياحة العالمية أن تستأنف السياحة المحلية نشاطها قبل السياحة الدولية، لما خلفته جائحة فيروس كورونا من تداعيات سلبية طالت مختلف الأنشطة، وكان النشاط السياحى من القطاعات الأكثر تضررا عالميًّا.
وفى محاولة دولية لاستيعاب تداعيات الأزمة، وتنشيط حركة السياحة، لما لها من دور كبير فى استقرار وتحسين الوضع الاقتصادى للدول؛ حيث أن 1 من بين 10 أفراد فى العالم يعمل بنشاط السياحة، كما أن نسبة مساهمة النشاط السياحى فى الناتج المحلى الإجمالى لبعض دول العالم تصل إلى أكثر من 20%، اتجه العالم للاحتفال بيوم السياحة العالمى هذا العام تحت شعار "السياحة لتحقيق نمو شامل"، ويستهدف هذا الاحتفال رفع الوعى بالقيمة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية لنشاط السياحة، ومساهمته فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتواكبًا مع هذا الحدث العالمى، يأتى احتفال مصر بهذا اليوم فى شكل مجموعة فعاليات، أبرزها: إطلاق وزارة السياحة والآثار حملة دعائية بأفلام ترويجية للسياحة بالمحافظات المصرية لمدة 27 يومًا (محافظة كل يوم)، عبر منصات التواصل الاجتماعى للوزارة وهيئة تنشيط السياحة، وذلك منذ بداية سبتمبر الجاري. هذا إلى جانب تنظيم ورشة عمل ومهرجان فنى بالممشى السياحى بالغردقة، بمشاركة 120 فنانًا مصريًّا ودوليًّا من 12 دولة، وكذلك تنظيمها لكرنفال موسيقي.
وقد أشادت التقارير العالمية بالإجراءات الجادة التى اتخذتها مجموعة من الدول ومنها مصر، للتخفيف من تداعيات أزمة كورونا على النشاط السياحي؛ أبرز تلك الإجراءات: تأجيل سداد جميع المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية، وإعفاء البازارات والكافيتريات بالمواقع الأثرية من دفع الإيجارات. بالإضافة إلى تبنى مبادرة لتشجيع السفر إلى صعيد مصر خلال أشهر الصيف، بخصومات على رسوم الدخول للمواقع الأثرية، وتخفيض رسوم تأشيرة الوصول بمطارات الأقصر وأسوان.
