اجتمعت "تسيفى ليفنى" رئيسة المعارضة فى إسرائيل وزعيمة حزب "كاديما" ووزيرة الخارجية السابقة، مع وزير الدفاع الأمريكى "ليون بانيتا"، لمناقشة فرض المزيد من العقوبات الرادعة على إيران، ولبحث فرص استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل، أن "ليفنى" طالبت خلال لقائها فى واشنطن بوزير الدفاع الأمريكى، ضرورة فرض المزيد من العقوبات القاسية والرادعة على النظام الإيرانى حتى يوقف البرنامج النووى الذى يصر على تطوره، والتى تزعم إسرائيل، أن طهران تريد استخدامه لأهداف عسكرية بحتة، ولإنتاج أول قنبلة ذرية إيرانية. كما بحثت رئيسة المعارضة فى إسرائيل وزعيمة حزب "كاديما"، مع وزير الدفاع الأمريكى، استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، التى توقفت نتيجة إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار فى بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية فى القدس والضفة الغربية، وجاءت مساعى "ليفنى" باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين عقب لقائها منذ أيام فى الأردن بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن. من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكى، أن الرئيس باراك أوباما لا يستبعد احتمال استخدام القوة العسكرية لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية، نظراً لما يمثله المشروع النووى الإيرانى من تهديد كبير على منطقة الشرق الأوسط والعالم.