ذكر بيان صادر عن الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات الذى يتابع الانتخابات البرلمانية، أن اليوم الأول شهد إقبالا غير مسبوق من قبل النساء للتصويت لاختيار ممثليهن فى البرلمان التشريعى، فلأول مرة تشهد مصر منذ عقود طويلة هذا الإقبال المتزايد من قبل المواطنين، وأبرز ما فى مشهد اليوم هو الحشد الكبير من النساء اللواتى اصطففن منذ السابعة صباحا أى قبل موعد الاقتراع بساعة كاملة، وعلى الرغم من التأخر فى فتح باب الاقتراع والذى شهدته معظم اللجان على مستوى محافظات المرحلة الأولى، وكذلك وجود استمارات غير مختومة وبدون توقيع رئيس اللجنة إلا أن النساء أصررن على الاقتراع رغم كل هذه الظروف التى تعيق العملية الانتخابية. وأكد البيان أن هذا الإقبال يأتى فى الوقت الذى تمثل فيه نسبة النساء المرشحات على المقاعد البرلمانية نسبة قليلة، فنسبة المرشحات على المقاعد الفردية لا تتجاوز 30،6% من إجمالى المرشحين، كما تبلغ نسبة النساء على القوائم 6،15%. ورصد مراقبو الائتلاف العديد من الانتهاكات فى اللجان الانتخابية الخاصة بالمرحلة الأولى. وأوضح أن الاقتراع بدأ متأخرا فى معظم اللجان الانتخابية، مما أدى إلى التزاحم الشديد وتكدس النساء، ووقوفهن مدة أطول، كما تعرضت إحدى الناخبات للضرب بآلة حادة من قبل إحدى مناصرات أحد الأحزاب بعدما رفضت الأولى الإدلاء بصوتها لصالح الحزب بدائرة الزيتون بمدرسة أنصاف سرى. وأوضح بيان التحالف المستقل لمراقبة الانتخابات أنه فى محافظة كفر الشيخ مركز قلين فى اللجنة 484 و485، تم السماح لأنصار أحد الأحزاب من النساء المتعلمات بالتصويت بالنيابة عن النساء الأميات، كما سجل مراقبو التحالف أنه تم حشد النساء فى دائرة الخليفة عن طريق محترفات الانتخابات للإدلاء بأصواتهن لصالح أحد الأحزاب ذا الخلفية الدينية.