أدلى الدكتور حازم فاروق المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بصوته فى اللجنة رقم 92 بمدرسة شبرا الفندقية بشارع دولتيان فى دقائق معدودة، حيث أفسح له أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحتشدين أمام اللجنة الطريق له للإدلاء بصوته. وعن إعلان الكنيسة عن دعمها للكتلة المصرية بالدائرة اكد حازم ل"اليوم السابع"، أنه لا يمكن لأحد أن يوجه المصريين بعد ثورة 25 يناير، لأن الشعب ينعم بالحرية ويجب عليه ألا ينساق وراء أى توجيهات. وأوضح أن عدم نزول الإخوان لميدان التحرير فى الأحداث الأخيرة ليس له سبب إلا مراعاة مصلحة مصر، لأن صندوق الانتخابات هو الطريقة الوحيدة التى سوف تعيد الجيش إلى ثكناته وتحقق مبدأ سيادة القانون لأن الثورة الحقيقية الثانية للشعب المصرى سوف تكون ثورة النهضة عقب تشكيل البرلمان. وأكد اتحاد الإخوان مع المعتصمين بميدان التحرير واختلافهم معهم فى وسيلة التطبيق التى يراها الإخوان تتمثل فى صندوق الانتخابات وليس صندوق الذخيرة، مستنكرا على المجلس العسكرى أن يتحدث عن وجود أيادى خفية وفلول النظام واتهامهم باشعال الاحداث مرارا وتكرارا دون الكشف عنهم ومحاسبتهم، متوقعا حصول حزبه على 30% من الأصوات.