أعلن الناشطان محمد عواد وأسماء محفوظ، المرشحان لمجلس الشعب على مقعد الفردى، مقاطعتهما للانتخابات، احتجاجاً على العنف الأمنى مع المتظاهرين خلال الجولة الثانية من الثورة، والتى بدأت منذ 19 نوفمبر الماضى، والتى أودت بحياه العشرات من الثوار. وقالت محفوظ ل"اليوم السابع" إنها لن ترسل مندوبيها إلى اللجان الانتخابية ولن تغادر ميدان التحرير، حتى تتم الاستجابة لمطالب الثوار بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ذات صلاحيات كاملة، موضحة أنها طالبت أنصارها بعدم تعليق لافتات لها فى الدائرة. من جانبه، قال محمد عواد، المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية "هنغيير"، إنه سيستمر فى الاعتصام بميدان التحرير لتحقيق مطالب الثوار بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بكامل الصلاحيات، بعد فشل المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية.