استعدادات مكثفة للانتخابات ومخاوف من الانفلات الأمنى بأسيوط

تستعد دوائر محافظة أسيوط التى تجرى فيها الانتخابات 28 نوفمبر الجارى بتجهيز اللجان والصناديق والمشرفين على اللجان، ومن المقرر أن تشهد صراعا كبير بين الأحزاب السياسية التى تخوض الانتخابات بقوائمها وتكثف دعايتها حاليا.
وأنهت الأجهزة المعنية والأمنية كافة استعداداتها الخاصة بالعملية الانتخابية التى ستجرى مرحلتها الأولى حيث تم تشكيل لجان على مستوى جميع مراكز المحافظة تحت إشراف القيادات التنفيذية لمراجعة المراكز الانتخابية وتجهيزها داخلياً وخارجياً بالتنسيق مع كافة الأجهزة المختصة فضلا عن قيام مديرية الأمن بتجهيز ما يلزم من صناديق الاقتراع، والحبر الفسفورى وبطاقات إبداء الرأى والأدوات الكتابية.
و تم تدبير 13368 ألف موظف من العاملين بالديوان العام والمديريات الخدمية بالمحافظة للعمل كأعضاء موزعين على 4456 صندوقا انتخابيا بإشراف القضاة المختارين لرئاسة اللجان الفرعية والتى يبلغ عددها بالمحافظة 2228 لجنة فرعية، مع توفير أتوبيسات مخصصة للتيسير عليهم ونقلهم إلى المقار الانتخابية فى المواعيد المحددة. يذكر أن الناخبين بمحافظة أسيوط يبلغ عددهم 1,8 مليون ناخب سيقومون باختيار 24نائبا، منهم 8 سيتم اختيارهم بالنظام الفردى و16نائبا يجرى انتخابهم بالقائمة الحزبية.
ويعتبر حزبا الحرية والعدالة "الإخوانى" والنور السلفى الأكثر تكثيفا فى الدعاية، حيث تجوب السيارات التابعة لهما وتحمل صور مرشحيهم جميع القرى بينما اكتفت الأحزاب الأخرى بعقد بعض المؤتمرات الفردية لمرشحيها فى الدائرة.
و علق ائتلاف شباب الثورة الذين يخوض 4 منهم المنافسة الانتخابية ضمن قائمة حزب الجبهة دعايتهم احتجاجا على أحداث التحرير والأحداث التى شهدتها محافظة أسيوط، وكذلك بعض مرشحى الفردى.
و تزيد المخاوف لدى بعض المرشحين من الانفلات الأمنى خاصة بعد الاحتكاكات ، بين المتظاهرين والأمن بأسيوط واقتحام مجهولون نقطة شرطة نجع عبد الرسول والاستيلاء على 14 قطعة سلاح، لتتصدر الدائرة الثالثة التى تضم ابنوب والفتح والبدارى وساحل سليم قائمة دوائر الدم فيما يكثف فلول الوطنى من دعايتهم الانتخابية .