سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإيرانية: إطلاق سراح المستشار الإعلامى لنجاد.. مسئول إيرانى سابق: يتوقع أن يجبر المصريون الجيش إلى العودة لثكناته ومنعه من التدخل فى الحياة السياسية
تصدرت أخبار ميدان التحرير الصفحات الأولى فى الصحف الإيرانية التى نشرت تقارير عن الليلتين الماضيتين الذى شهده التحرير وسقوط عدد من القتلى. صحيفة رسالت إطلاق سراح المستشار الإعلامى لنجاد ذكرت صحيفة رسالت الإيرانية أن على أكبر جوانفكر، مدير صحيفة إيران الحكومية، والمستشار الإعلامى للرئيس محمود أحمدى نجاد تم إطلاق سراحه، بعد أن حكم عليه بالسجن عام واحد لنشره مقالات وصورا تناقض "القيم الإسلامية" و"الأخلاق العامة". وكان أيضا مديراً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "حكم عليه بالسجن ستة أشهر لنشره مقالات تناقض القيم الإسلامية، وبالسجن ستة أشهر لنشره مقالات وصوراً تناقض الأخلاق العامة فى عدد خاص من الصحيفة. صحيفة شرق مسئول إيرانى سابق: يتوقع أن يجبر المصريون الجيش إلى العودة لثكناته وعدم التدخل فى الحياة السياسية رأى حجت الله جودكى مسئول إيران سابق فى مقال له بصحيفة شرق الإصلاحية، أن الشعب المصرى نزل مرة أخرى إلى الشوارع بسبب قلقه من عدم نزاهة الإنتخابات المقبلة وتوطيد حكم عسكر مرة أخرى. وقال جودكى الذى عمل كمستشار ثقافى فى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، رغم أن الجيش والشعب دعوا لضبط النفس إلا أنه وقع الكثير من الضحايا، واتهم الشعب بكل أطيافه وأحزابه سواء الليبرالية واليسارية والقومية والإسلامية الجيش بمحاولة فرض سلطته، وذكر جودكى أن الشعب يعتقد أن الجيش ينتوى توجيه أصوات الشعب فى الإنتخابات لصالحه بطريقة ديمقراطية. وذكر فى مقاله أن مخاوف الناس ليست فى غير محلها لأنهم يظنون أن المجلس العسكرى عن طريق الانتخابات سينجح فى أن يرسل أتباعه إلى البرلمان وبعدها يقوم بعمله بطرق قانونية، وخاصة أن المجلس أعلن مؤخراً أنه فى المستقبل سيكون معه حق الفيتو ولن يحق للبرلمانيين الإشراف على المجلس العسكرى وكذلك ستكون ميزانيته خارج الإطار القانونى. وقال إن المجلس العسكرى لم يحظ بقبول خلال الأشهر الماضية لدى الشعب بسبب تحيّزه فى محاكمة مسئولى النظام السابق وخلق نزاعات بين المسلمين والأقباط والعمل بقانون الطوارئ ومحاكمة المدنيين فى محاكم عسكرية، كلها أسباب جعلت الشعب يرفع شعار إطاحة المشير وإقالة حكومة شرف وتشكيل حكومة إنقاظ وطنى. وقال المسئول السابق إنه نظراً لأن المجلس العسكرى لن يرد رداً إيجابياً على مطالب الشعب ودائما ما يسعى إلى المماطلة فرأى أن هناك احتمالات أولها أن تقر حكومة عسكرية، ثانياً أن تؤجل الانتخابات رغم الإعلان أنها سوف تقام فى الموعد المقرر لها، لكنهم وقت اللزوم يميلون إلى تأجيلها للحصول على فرص أكبر وخلق جو أفضل. وتوقع أن تقل قوة المجلس العسكرى أمام مقاومة الشعب وسوف يُجبر الجيش على العودة إلى ثكناته وعدم التدخل فى السياسة.ويؤكد أن الشعب المصرى سوف ينال النصر وعليه أن يدفع ثمن بلوغ أهدافه.