نقلت صحيفة الموندو عن وكالة إيفى الأسبانية أن وزيرة الخارجية ترينيداد خيمينز ستقوم بزيارة لليبيا فى 27 نوفمبر المقبل، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين البلدين، ومن المقرر أن تجتمع مع رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل، ورئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لها بعد مقتل الديكتاتور معمر القذافى، كما أنها ستؤكد على دعم أسبانيا للمرحلة الجديدة التى تعيشها ليبيا فى الوقت الراهن، وأيضا فى محاولة منها لتعزيز فرص التعاون المستقبلية فى جميع المجالات وخاصة فى قطاعات الطاقة والبنية التحتية، ولذلك فإنها ستجتمع مع وزير النفط على الترهونى ومسئولين آخرين فى الحكومة الليبية الجديدة. ويذكر أن مجموعة (ريبسول) النفطية الأسبانية كانت أعلنت أكتوبر الماضى استئناف مشاريعها الاستثمارية ونشاطاتها فى ليبيا بعد توقف 10 أشهر بسبب الحرب التى شهدتها ليبيا وحالة عدم الاستقرار بعد أن عاد نحو 60 موظفا عن الأراضى الليبية إلى أسبانيا حفاظا على سلامتهم فى فبراير الماضى.