سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقوقيون: أحداث التحرير عودة لنظام مبارك.. جمال عيد: جريمة جديدة لوزارة شرف.. مجدى عبد الحميد: أسلوب عدائى من المجلس العسكرى تجاه الليبراليين.. أحمد فوزى: عناصر من الداخلية تسعى لإفشال الانتخابات
وصف جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ما يحدث الآن فى ميدان التحرير بالجريمة التى تضاف إلى سجل جرائم وزارة عصام شرف التى خانت الثورة وأساءت لكرامة المصريين، لافتا إلى أن الحكومة أهدرت حق شهداء الثورة ومصابيها وترفض إعلانهم عن الاحتجاج على ممارسة الحكومة. وأضاف عيد أن المجلس العسكرى أخطأ عندما رفض إقالة النائب العام الذى يعد المتسبب الحقيقى فى عدم محاسبة قتلة الثوار وأنصار النظام السابق ليستمروا فى ترويع المصريين واستخدام البلطجة وتهديد أهالى الشهداء. وأشار مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلى ضرورة إتمام الانتخابات البرلمانية وإجراؤها فى موعدها رغم ما تمر به البلاد لضمان تسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الشعب عليه أن يبذل جهدا مكثفا لحماية الانتخابات مثلما حمى ثورته. من جانبه أكد الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن ما يحدث الآن هو استمرار لنفس أساليب القمع والاتجاه المعادى للقوى المدنية والليبرالية، لافتا إلى أن المجلس العسكرى تعامل برقة مع جماعات الإسلام السياسى أمس أثناء تظاهرهم بينما اتخذ موقفا عدائيا من المواطنين المدنيين الليبراليين. وشدد عبد الحميد على أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد أعمال بلطجة وعنفا وأنه من المتوقع أن تمر الأيام المقبلة بأحداث عنف وبلطجة مستمرة فى محاولة لإلغاء الانتخابات فى موعدها. وأضاف الدكتور مجدى عبد الحميد أن الحل الآن هو أن تمارس الدولة دورها فى حماية أمن المواطنين وإجبار الداخلية على حماية أمن المواطنين وأن يكف المجلس العسكرى عن مواجهة المتظاهرين الليبراليين ويتضامن معهم فى مواجهة البلطجة التى تحدث من جانب فلول النظام السابق. وقال الناشط الحقوقى أحمد فوزى المحامى ورئيس مرصد الديمقراطية، إن ما نشهده الآن يعنى أن نظام مبارك مازال يحكمنا، خاصة أن رجاله مازالوا متواجدين فى الداخلية والإعلام وهم من يديرون الموقف، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية والإعلامية نجحت فى إقناع المصريين بفشل الثورة وأنها سبب الفوضى وانهيار الاقتصاد. وأضاف فوزى طالما أن علاء عبد الفتاح مسجون ومالك مصطفى اتصفت عينه وأنصار مبارك وقتلة الثوار طلقاء فالثورة فى خطر. وأكد فوزى أن عناصر من الداخلية ومجموعة من رجال أمن الدولة هى التى تستخدم العنف غير المبرر الآن فى التحرير لإفشال الانتخابات أو العمل على إدارتها بطريقة معينة، موضحا أنه لا يمكن إجراء الانتخابيات فى هذه الأجواء، مضيفا ضرورة أن يترك المجلس العسكرى السلطة لمجلس رئاسى مدنى بعدما أثبت أنه غير قادر على إدارة شئون البلاد. ديسك منيب