استضافت القاهرة منتدى التعليم الذكى، وهو أول منتدى من نوعه تنظمه سمارت تكنولوجيز، رائدة اللوحات التفاعلية فى العالم، واستعرض المنتدى أحدث تقنيات ووسائل التعليم مع تقديم تجارب عملية على أحدث حلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأثيرها على العملية التعليمية، مما سيغير من شكل الفصول وطرق التدريس فى القرن الواحد والعشرين، وصاحب المنتدى معرض مصغر تم فيه استعراض أحدث الحلول والتقنيات التى تدعم فكرة التعليم الذكى فى استخدام لوحات "سمارت" التفاعلية ومجموعة البرمجيات والتطبيقات التفاعلية باستخدام وسائل "المالتى ميديا" التى تجعل المناهج التعليمية أكثر قدرة على الاستيعاب. تضمن المنتدى جلسات تقنية لشرح تكنولوجيا وتطبيقات "سمارت" التى تعتمد على برامج وتطبيقات الوسائط المتعددة كأداة أساسية لتطوير المناهج التعليمية، وتم عرض مجموعة من الدراسات وقصص النجاح ومشروعات عملية تمت فى مصر لتطوير التعليم وقياس مدى الاستفادة التى تحققت من استيعاب الطلبة، والتى جاءت مبهرة للغاية حسب نتائج الدراسات التى كشف عن نتائجها بالتفصيل خلال المنتدى. يقول دكتور فؤاد توفيق الشريك الاستراتيجى "لسمارت تكنولوجيز" فى مصر وشمال أفريقا: إن العديد من المؤسسات التعليمية فى مصر ومختلف دول المنطقة باتت تعى أهمية ألواح الكتابة التفاعلية، وذلك للنهوض بمستوى التعليم، ومن ثم بمستوى أداء الطلاب بأسلوب شيق ساهم فى تغير شكل العملية التعليمية لتكون أكثر مرونة. وأضاف أن الأطفال والشباب فى المدارس والجامعات المصرية يمثلون الشريحة الأكبر والأكثر دراية بأدوات وتكنولوجيا العصر، وهم بحق جيل رقمى، ولا يعقل أن نستمر فى تعليم هذه الأجيال ذات الرؤية المتطورة المنفتحة على العالم بنفس الأدوات القديمة التى تعلمنا بها نحن، فهم يريدون أدوات تتحدث نفس لغاتهم، وهى الأدوات الرقمية والتفاعلية والذكية. ويضيف توفيق أن التعليم بأسلوب التلقين، صعب معه أن يتذكر الطلبة المناهج، والمحتوى الذى درسوه، أما التعليم بالمشاهدة فيبقى فى الذاكرة أطول، ولكن التعليم التفاعلى لأنه يتطلب توظيف أغلب الحواس، فيساهم فى استيعاب أكبر وقدرة على أعمال الذهن وتوسيع مدارك الطلبة على مهارات التفكير والابتكار.
