قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن الانتخابات البرلمانية فى أسبانيا ستبدأ يوم غد الأحد 20 نوفمبر 2011 والتى كان من المقرر عقدها فى بداية مارس 2012، ويشارك فى تلك الانتخابات أكبر حزبين فى أسبانيا الحزب الاشتراكى الحاكم والحزب الشعبى المعارض، بالإضافة إلى 20 حزبا أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أنه يشارك فى الانتخابات 36 مليون ناخب لاختيار 350 نائبا و264 سيناتور ، وجميع التوقعات الحالية تشير إلى فوز الحزب المعارض برئاسة ماريانو راخوى، وذلك بعد غضب الشعب الأسبانى من الحزب الحاكم الذى يترأسه خوسيه لويس ثباتيرو الذى قرر عدم ترشيح نفسه مرة أخرى ورشح نائبه الفريدو روبالكابا بدلا منه. وأضافت الصحيفة أن سبب غضب الشعب الأسبانى من الحزب الحاكم هو الوضع الاقتصادى المتدهور وزيادة نسبة البطالة، وهذه الأسباب أدت إلى وجود العديد من المظاهرات والاحتجاجات التى ملئت الشوارع الأسبانية. ورجح مراقبون أن الحكومة التى ستفوز فى انتخابات غدا ستعلن مجموعة من الإصلاحات الأساسية التى تهدف إلى إعادة المصداقية للاقتصاد الأسبانى. ومن المعروف عن الانتخابات فى أسبانيا عدم إعطاء فرصة للأحزاب الصغيرة، ويكون الحزبين الرئيسين فى البلاد هما الأساس فى الترشيح للانتخابات ومن المعروف أن الحكومة الجديدة من هذين الحزبين فقط.