فى سابقة هى الأولى من نوعها، عقد أمس صلح بين عائلتى آل محمد موسى الصعيدى من القلعة وعائلة آل القريم من قرية الظافرية، فى حضور الآلاف من أبناء القبائل والعائلات من جميع مراكز محافظة قنا. ونجحت لجنة المصالحات فى إتمام الصلح دون تواجد أمنى أو أى من أعضاء الوطنى المنحل، كما تعودا فى مثل هذه المناسبات، وبدأ الصلح بتلاوة القرآن الكريم وكلمة الوعظ والإرشاد من فضيلة الشيخ صالح السقطى وكيل وزارة الأوقاف بقنا وكلمة ممثل الأقباط القمص ميخائيل ميلاد راعى كنيسة مارى جرجس بقفط، وكلمة مهندس أبو السعود جهلان رئيس مجلس مدينة فقط، وكلمة الشيخ فهمى على حمدان عن أسرة الصعايدة و أنس دنقل عن أبناء القلعة. حيث أكد الحضور فى كلماتهم عن العفو والصفح متمنين أن يكون هذا الصلح نواة حسنة، وأن يعمم على مستوى محافظات الصعيد وتصافح فى نهاية الصلح أهالى العائلتين وسط تهليل وتكبير من الحضور الغفير من قبائل وعائلات محافظة قنا، كما حضرت وفود من محافظات القاهرة ، السويس، البحر الأحمر ، وسيناء. جدير بالذكر أن هذا الصلح أول صلح يقام بصورة شعبية وتقوم بتأمينه لجان شعبية دون تواجد للشرطة، حيث أطلق عليه الحضور أنه صلح الشعب وليس صلح الحكومة، ويعود هذا الخلاف بين العائلتين إلى أكثر من 3 سنوات.