قرر الرئيس السورى بشار الأسد ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، إرسال مساعدة إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، والعمل على رفع الحصار المفروض عليه، حسبما ذكرت صحيفة البعث السورية الرسمية اليوم، الخميس. وقالت الصحيفة إن الرئيس الأسد ورئيس الوزراء التركى، اتفقا فى اتصال هاتفى "على العمل من أجل إرسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطينى فى غزة، وأكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل كسر الحصار الذى تفرضه إسرائيل على القطاع". وشددت إسرائيل الحصار على قطاع غزة فى مطلع نوفمبر الجارى، ردا على استئناف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب إسرائيل، على إثر عملية قام بها الجيش الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية. وقرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ أمس، الأربعاء، فى القاهرة إرسال مساعدات غذائية وطبية فورا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وكان مسئول ليبى أعلن أمس، الأربعاء، أن سفينة شحن ليبية تحمل حوالى ثلاثة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، أبحرت فى الساعات الأخيرة من السواحل الليبية متوجهة إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلى. وهى أول محاولة رسمية تجرى لكسر الحصار الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه حركة حماس فى يونيو 2007. واحتجاجا على الحصار، نظم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين ثلاث رحلات من قبرص، شاركت فيها شخصيات سياسية، لتسليم مواد غذائية ومعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وسمحت السلطات الإسرائيلية فى نهاية الأمر للسفن الثلاث بالدخول. يذكر أن أولمرت قد أعلن فى وقت سابق اليوم، الخميس، أنه تم منع دخول المعونات إلى غزة بعد عملية إطلاق صاروخ على إسرائيل.