مدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما حالة الطوارئ المعلنة من جانب الولاياتالمتحدة ضد إيران لمدة عام اعتبارا من 14 من نوفمبر الجارى وفقًا للقانون الأمريكى للطوارئ الوطنية. وقال أوباما فى رسالة إلى الكونجرس الأمريكى وأمر تنفيذى صدر الليلة الماضية عن البيت الأبيض: "إن علاقاتنا مع إيران لم تعد إلى الوضع الطبيعى، وعملية تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع إيران، بتاريخ 19 يناير 1981، لا تزال سارية.. ولهذه الأسباب، فقد قررت أنه من الضرورى مواصلة حالة الطوارئ الوطنية التى أعلنت فى 14 من نوفمبر 1979 فيما يتعلق بإيران، إلى ما بعد 14 من نوفمبر 2011". وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتى عملا بقانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية للتعامل مع التهديد غير العادى والاستثنائى الذى يشكله الوضع فى إيران للأمن القومى والسياسة الخارجية واقتصاد الولاياتالمتحدة.