مدد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أمس الأربعاء ولمدة عام تجميد الودائع الإيرانية فى الولاياتالمتحدة، والذى أقره الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر مع بدء عملية الرهائن فى السفارة الأمريكيةبطهران عام 1979، حسب ما أعلن البيت الأبيض. وفى المذكرة الرسمية عن قراره الذى نشره البيت الأبيض، أشار أوباما إلى أن العلاقات بين البلدين لم تعد بعد إلى طبيعتها وأن هناك سببا إذن لتمديد حالة "الطوارئ القومية". وكان كارتر قد أمر بتجميد ودائع الحكومة الإيرانية فى 14 نوفمبر 1979، بعد عشرة أيام على اقتحام طلاب إسلاميين مقر السفارة الأمريكية فى طهران. واحتجز الطلاب لمدة 444 يومًا خمسين شخصًا من طاقم السفارة، وقطعت العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإيران فى أبريل 1980.