100 ألف جنيه إعانة من "الأورمان" لإغاثة الشعب الصومالى

بعد موجة الجفاف التى لم تشهدها الصومال منذ 60 عاماً..

تقدم الدكتور إبراهيم الزعفرانى، أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، بالشكر لجمعية "الأورمان" الخيرية، لتبرعها بمبلغ 100 ألف جنيه لإغاثة الشعب الصومالى.
من جانبه، قال مصطفى زمزم، المستشار الإعلامى للجمعية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أمس الجمعة، إن "الأورمان" جمعت هذه التبرعات من أهل الخير لإغاثة ومؤازرة المنكوبين من أبناء الشعب الصومالى، خاصة بعد موجة الجفاف التى لم تشهدها البلاد منذ 60 عاماً، لذلك تبحث الجمعية بشكل مستمر الوضع الإنسانى فى الصومال، وسبل دعم الأشقاء الصوماليين على المدى القصير والبعيد.
مضيفا أن لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب أرسلت مؤخرا وفداً من القاهرة برفقة عدد من القوافل والمساعدات الطبية للصومال، حيث أن أكثر من 11 مليون صومالى معرضون للخطر، ويواجهون مصيرا مجهولا، بينما يعانى من المجاعة ما يقرب من 4 ملايين مواطن، بالإضافة إلى وجود تقارير تؤكد أن أطفال الصومال يموتون من الجوع والجفاف بمعدل طفل كل 100 ثانية، لذلك ندعو المجموعات المتمردة فى الصومال إلى وقف القتال، بما يتيح المجال للمنظمات الإنسانية لتنفيذ مهامها.
وأشار مصطفى زمزم، المستشار الإعلامى لجمعية "الأورمان" الخيرية، إلى أن منظمة التعاون الإسلامى وضعت خطة لمساعدة منكوبى الصومال، والتى تتضمن جزئين، أولهما مرحلة الإعالة العاجلة، وثانيهما مرحلة النهوض وإعادة الإعمار التى تشمل تنفيذ مشروعات تنموية من أجل التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة تضافر كافة الجهود وتوحيدها بخصوص المساعدات المقدمة للشعب الصومالى الصديق.
كما استعرض مؤخرا مسئولون بوزارة الخارجية المصرية عدداً من المقترحات بشأن دعم الصومال، التى ترتكز على التنسيق الوثيق بين الدول والمنظمات المعنية، للعمل على تخطى العقبات المتعلقة بنفقات الشحن خاصة الجوى، وتأمين بعثات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى الاختيار الدقيق للمعونات الغذائية المراد إرسالها، بما يتواءم مع العادات الغذائية واحتياجات الشعب الصومالى.
أضافوا، أن صندوق التعاون الفنى مع أفريقيا وعدد من المنظمات غير الحكومية المصرية والعربية أرسلت معونات غذائية ودوائية وفرق طبية ومعدات للصومال بلغت قيمتها الإجمالية 100 مليون جنيه.