في مبادرة جديدة لإغاثة ومؤازرة أشقائنا من أبناء الشعب الصومالي الشقيق قرر مجموعة من شباب رجال الأعمال بالاسكندرية التضامن مع حملة إتحاد الأطباء العرب لجمع التبرعات لتقديم المساعدات الإنسانية وذلك لما يعانيه الصومال من جفاف وجوع في أكبر موجة جفاف تشهدها الصومال منذ 60 عاماً. وقد سافر وفد من الاسكندرية للتعرف على احتياجات المنكوبين من الصومال الشقيق وعن تلك الزيارة تحدث السيد محمد عزب المنسق الإعلامي للحملة وقال انه قد زار مخيمات اللاجئين الصوماليين على الحدود الكينية الصومالية في محاولة للتعرف على احتياجات الأخوة هناك ولكننا لم نكن نتصور أن الأوضاع بهذا السوء فالوضع في الصومال اليوم أقل ما يوصف به أنه غير إنساني وقد زادتنا هذه الزيارة إصرارًا على العمل المستمر لضمان وصول مساعدات تسهم في تخفيف هذا الوضع المأساوي وسوف نعود مرة أخرى بعد 10 أيام لنسهم في توصيل ما جمعناه من تبرعا وأضاف كان الهدف الأساسي من الزيارة التعرف على إحتياجات الأخوة في الصومال وكذا ضمان وصول تلك المساعدات لهم وقد وجدنا أن اتحاد الأطباء العرب من أكثر الجهات نشاطًا هناك لذا قررنا التعاون معهم لمساندة أشقائنا الصوماليين ونوجه النداء لجميع اصحاب الضمائر الحية والمؤسسات العامة والخاصة العمل على المشاركة في هذه الحملة من أجل تجسيد مفهوم الجسد الواحد للأمة الإسلامية. و رحب الدكتور عمرو عارفين مسئول العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب بالمبادرة السكندرية التي تبناها شباب رجال الأعمال هناك وقد توجه بالشكر لكل من يسهم في رفع المعاناة ومؤازرة أخواننا من الشعوب المنكوبة خاصة وأن الكارثة في الصومال أكبر من أن توصف فما يقرب من 11 مليون صومالي معرضون للخطر بينما يعاني من المجاعة ما يقرب من 4 مليون إنسان. وأكدت التقارير أن أطفال الصومال يموتون من الجوع والجفاف بمعدل طفل يموت كل مائة ثانية.