رفضت بعثة إيران لدى الأممالمتحدة مجددا مزاعم لولايات المتحدةالأمريكية بتورط طهران فى مخطط لاغتيال السفير السعودى بواشنطن "عادل الجبير". وقالت البعثة، فى رسالة للسكرتير العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، إنه "بوصفها ضحية للإرهاب الدولى، فإن إيران تدين جميع الأعمال الإرهابية وملتزمة ببنود اتفاقية 1973 بشأن منع الجرائم وفرض عقوبات ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية بينهم الدبلوماسيون". وأضافت البعثة، حسبما ذكرت قناة "برس تى فى" الإيرانية اليوم السبت، أنه مع "احتمال تواجد أحد المشتبه بهم فى الخطة المزعومة بإيران، فإن طهران اتخذت إجراءات عن طريق الشرطة الدولية (الإنتربول) كما كلفت الشرطة فى الجمهورية الإسلامية بالتحقيق فى القضية". وأشارت إلى أن الشخص الذى تقول الولاياتالمتحدةالأمريكية إنه متورط فى الخطة المزعومة، هو عضو فى منظمة "مجاهدى خلق". وأوضحت البعثة أن الولاياتالمتحدة تصرفت بشكل متسرع فى اتهام إيران بالتورط فى المخطط الإرهابى.. كما حذرت الأممالمتحدة من عواقب مثل هذه الدعاية السلبية المبنية على اتهامات لا أساس لها ومعلومات ملفقة، مشيرة إلى أن إيران تعتبر أن إجراءات الحكومة الأمريكية تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلنت مؤخرا عن اكتشاف مؤامرة لاغتيال السفير السعودى بواشنطن "عادل الجبير" تورط فيها رجلان على صلة بقوات الأمن الإيرانية، وكانت تتضمن زرع قنبلة فى أحد المطاعم بالعاصمة "واشنطن". ونفت إيران بشكل قاطع تورطها فى هذه المؤامرة التى وصفها وزير خارجيتها "على أكبر صالحى" بأنها محاولة لبث بذور الفرقة بين إيران والسعودية.