غاب جميع رؤساء تحرير الصحف القومية عن جنازة الكاتب الكبير كامل زهيرى، الذى رحل عن عالمنا أمس الاثنين. ففى مشهد مهيب شيع مئات الصحفيين المصريين والعرب، من مختلف الأجيال الصحفية، جنازة فقيد الصحافة العربية، من أمام نقابة الصحفيين فى مشهد مهيب، هاتفين "عاش كامل زهيرى وعاشت حرية الصحافة". وشارك فى تشييع الجنازة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ود.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية وعدد من قيادات الأحزاب السياسية، والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وبعض أعضاء مجلس النقابة وأعضاء اتحاد الصحفيين العرب، والذى علق جلسات مؤتمره حداداً على أحد مؤسسيه ورئيسه الأسبق كامل زهيرى. ورفض الصحفيون تشييع الجنازة بدون أن يلف الفقيد العظيم بعلم مصر، فقام المستشار زكريا عبد العزيز بإحضار علم من نادى القضاة، وسار الصحفيون إلى مسجد عمر مكرم، وهم يرددون عاشت حرية الصحافة. وأكد د.مفيد شهاب أن رحيل الكاتب الكبير كامل زهيرى خسارة لمصر وللأمة العربية بأسرها، فقد كان مفكراً وطنياً من طراز رفيع، ومربياً للأجيال، وأعطى الكثير لحرية الصحافة. وتحمل مسئولية نقابة الصحفيين فى فترات دقيقة، وخاض معاركه بمسئولية عميقة وواعية لخدمة قضايا الوطن والصحافة والصحفيين.