أكدت تقارير صحفية ، اليوم الأربعاء، على تقديم نادي برشلونة الإسباني، عرضًا رسميًا للمهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، نجم مانشستر سيتي، تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ونشرت شبكة "tyc sports" العالمية قائلة إن نادي برشلونة تقدم اليوم الأربعاء لعرض رسمي لمهاجم مانشستر سيتي، سيرجيو أجويرو، للدفاع عن ألوان قميص البلوجرانا الصيف القادم. وأضافت الشبكة أن أجويرو صاحب ال 32 عامًا، يعتبر أحد أفضل أصدقاء ليونيل ميسي قائد برشلونة، وقد يكون عاملًا رئيسيًا في بقاء اللاعب رقم 10 في البلوجرانا لفترة إضافية. وتابعت الشبكة أن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الجديد، يعتزم اتخاذ خطوات جدية خلال الفترة المقبلة، من خلال تدعيم الفريق بعدة صفقات مجانية هذا الصيف، وأبرز تلك الصفقات أجويرو. ويرتبط أجويرو بعقد مع مانشستر سيتي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ولم يدخل في أية مفاوضات لتجديد عقده مع السكاي بلو حتى اللحظة مما يعنى رحيله فى صفقة إنتقال حر بشكل مجانى. فيما أشارت تقارير صحيفة إسبانية عبر صحيفة الموندو أنه يأتي خياران أيضًا على استعداد للوصول إلى برشلونة وفي ظروف مشابهة هما؛ سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي وديفيد ألابا مدافع بايرن ميونيخ الألماني وينتهي ارتباط كل منهما مع فريقه في الموسم الجاري وسيكونان في صفقة حرة في الصيف. وأضافت:" كما يرتبط بيني زاهافي وكيل أعمال ألابا، بعلاقة صداقة مع خوان لابورتا وهو الأمر الذي تسبب في تأخر حسم المدافع لمستقبله رغم حقيقة وجوده ضمن اهتمامات العديد من الأندية". وكشفت أنه بمجرد وصول لابورتا إلى رئاسة برشلونة، التقى بوكلاء ألابا للاستفسار عن موقف اللاعب وإمكانية وصوله إلى برشلونة، وانتهى اللقاء بالوصول لاتفاق شفهي حول الصفقة. ويعتبر كون أجويرو الخيار الآخر الذي يملكه لابورتا الذي ينهي عقده مع مانشستر سيتي بالموسم الجاري أيضًا وسيكون سعيدًا بالتوقيع لبرشلونة. على الرغم من أن أجويرو سيبلغ من العمر 33 عامًا في الصيف ولم يلعب هذا الموسم كثيرًا بسبب الإصابات، إلا أنه مهاجم جيد ويمكن أن يكون مكملاً بما يحتاج إليه البلاوجرانا بعد رحيل لويس سواريز، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون صداقته مع ميسي حاسمة للمساعدة في إقناع ليو بشأن استمراريته في كامب نو. ويعلم أجويرو أنه يتعين عليه خفض راتبه ليتماشى مع الوضع الاقتصادي الصعب في برشلونة، ويرحب اللاعب بتلك الخطوة ولكنه يريد الحصول على مكافأة انتقال.
