يغادر وفد وزارى عربى برئاسة قطر اليوم، الأربعاء، الدوحة متوجها إلى دمشق لبدء وساطة بين النظام السورى والمعارضة كما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى. وفى هذا الوقت دعت المعارضة السورية فى بيانات على الشبكات الاجتماعية إلى إضراب عام الأربعاء فى مناسبة زيارة الوفد العربى، مؤكدة أنها لن ترضى بأقل من تنحى الرئيس السورى. وجاء فى بيانها "لن نرضى بأقل من تنحى بشار الأسد ومحاكمته" مضيفا "أيها العرب لا توغلوا أيديكم فى دمائنا أكثر". وقال العربى قبل مغادرته الدوحة "سنبدأ لقاءاتنا مع المسئولين السوريين فى دمشق لاطلاعهم على المبادرة التى اتفق عليها 21 وزير خارجية". وكان وزراء الخارجية العرب دعوا فى 16 الجارى فى بيان صدر فى ختام اجتماع طارئ عقدوه فى القاهرة إلى عقد مؤتمر حوار وطنى يضم الحكومة السورية و"أطراف المعارضة بجميع أطيافها خلال 15 يوما"، إلا أن سوريا تحفظت عن هذا البيان. وقرر الوزراء العرب تشكيل لجنة عربية وزارية برئاسة وزير خارجية قطر وعضوية وزراء خارجية كل من الجزائر والسودان وسلطنة عمان ومصر والأمين العام للجامعة العربية. وحددوا مهمة اللجنة على أنها "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة أعمال العنف والاقتتال ورفع كل المظاهر العسكرية وبدء الحوار بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة لتنفيذ الإصلاحات السياسية التى تلبى طموحات الشعب السورى". وبحسب الأممالمتحدة فإن أعمال القمع فى سوريا أوقعت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السورى فى 15 مارس فى سوريا.