قال إيهاب واصف، عضو شعبة المصوغات والمجوهرات بغرفة القاهرة، إن أسعار الذهب تراجعت بما يعادل ال4 جنيهات خلال الأسبوع الماضى ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 271 جنيها، وعيار 18 232.25 جنيه إضافة إلى عيار 24 309.75 جنيه، إضافة إلى سعر الجنيه الذهب 2168 جنيها. وأضاف واصف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن هناك ركودا شديدا فى الأسواق رغم أن المرحلة الحالية من المقرر أن تشهد انتعاشا فى نفس الفترة من كل عام لدخول عيد الأضحى، إلا أن الاضطرابات الأمنية ودخول الانتخابات أدى إلى تخوف المستهلكين من الإقبال على الشراء، إضافة إلى أن أصحاب محال الذهب يترقبون الأوضاع خلال فترة الانتخابات بفتح محالهم أو إغلاقها، تخوفا من حدوث أى تداعيات فى الأسواق وتعرضها للسطو أو للسرقة من غياب الأمن. كما أشار إلى أن حجم إنتاج الذهب فى مصر خلال العام الحالى 2011 تراجع عن عام 2010 بانخفاض 60% لأعلى من النصف من كبار مصانع الذهب ورغم إنتاج موديلات جديدة تتناسب مع كافة الأذواق، إلا أن حجم ما تم طرحه فى الأسواق يعادل ال40% من كل عام. وحذر واصف من تأثير ذلك على أكبر مصانع الذهب فى مصر، خاصة الموجودة فى المناطق الصناعية والتى تتحكم فى إنتاج الذهب للسوق المحلية والاعتماد الأساسى على الصناعة منها، مشيرا إلى أن الكثير منها أغلق أبوابه بعد الثورة، وتم تسريح العمالة بها لتخفيف الكثير من الأعباء عليها. وأشار واصف إلى أن مقياس معدلات ارتفاع أو انخفاض سوق الذهب لا يمكن التنبؤ بها خلال الفترة الحالية، خاصة مع ارتفاع معدلات اضطرابات الأسواق من سرعة الأحداث عالميا، وعلى المستوى المحلى فى مصر، على عكس ما كان يحدث خلال الأعوام الماضية ضاربا مثلا بمقتل الرئيس الليبى معمر القذافى الذى لم يؤثر إطلاقا على أسعار البترول أو الذهب عالميا.
