اعترف الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع، وعضو الكتلة المصرية (التى تضم فى عضويتها 20 حزبا وحركة وائتلافا)، أن الخلافات داخل الكتلة المصرية على تصدر رؤوس القوائم، تسببت فى تأخر القوائم النهائية لها، معلقاً على ما تردد حول انسحاب التجمع من الكتلة بالقول: "المشاكل لا ترقى لحد الانسحاب". وطالب فياض، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، اللجنة العليا للانتخابات مد باب الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك للسماح للأحزاب المنضمة لتحالفات وائتلافات بالانتهاء من القوائم النهائية. وتابع فياض، أن الأحزاب المنضمة للكتلة ستساهم فى إنجاح التحالف الانتخابى عبر الأدوات المتوفرة كالقنوات الفضائية والمقرات والموارد المالية لدعم التحالف وجمع التبرعات من المصريين. من ناحية أخرى، أكدت مصادر ل"اليوم السابع" وجود خلافات داخل الكتلة المصرية على رؤوس القوائم الانتخابية، تهدد باستمرار الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى الكتلة المصرية، إلا إنه عقدت اجتماعات متتالية لحسم تلك الخلافات التى تهدد الكيان الانتخابى فى محاولة للصمود أمام كافة التحديات وتقديم القائمة الانتخابية، خاصة بعد انسحاب أحزاب التحالف الشعبى سابقاً ومصر الحرية. وأشارت المصادر، إلى أن الكتلة ستضع اليوم الخميس اللمسات الأخيرة على القوائم بالتوافق مع جميع الأحزاب المشاركة فيها، على أن تتقدم بأوراقها غدا الجمعة، وذلك قبل يوم واحد من غلق باب التقدم للانتخابات البرلمانية. ومن بين الشخصيات التى ستخوض الانتخابات البرلمانية تحت اسم "الكتلة المصرية" كل من الدكتور عماد جاد بمحافظة سوهاج، وسعيد كامل رئيس حزب الجبهة بكفر صقر بمحافظة الشرقية، المهندس ووائل نوارة القيادى بحزب الجبهة، ومحمد منصور حسن القيادى بحزب الجبهة، والدكتور أحمد زياد بهاء الدين، ومحمد منصور حسن عن الجبهة، وعبد الرشيد هلال أمين العمال بحزب التجمع، والنائب السابق سالم شنب، وعبد الحميد جمال عن التجمع، والفقيه الدستورى محمد نور فرحات، والذى يتصدر رأس قائمة شمال القاهرة. كما تشمل مرشحى الكتلة، كل من: طارق يس شيخ الطرق الصوفية، وباسل عادل وأحمد سعيد ومحمد حامد، بجانب عدد من شباب الثورة من بينهم: باسم كامل عن قصر النيل وزياد العليمى عن دائرة المقطم.