نجح مسئولو نادى تليفونات بنى سويف فى إنهاء الأزمة الإلكترونية التى تعرض لها النادى منذ صعوده إلى دورى الأضواء والشهرة، والتى نوهت إليها "اليوم السابع" بعدما تم إغلاق أحد المواقع التى دشنها بعض الهواة، ويحمل اسم "الموقع الرسمى لتليفونات بنى سويف" بعدما أبدى مسئولو النادى اعتراضهم على هذا الموقع الذى كان ينقل أخبار الفريق من المواقع والصحف المختلفة وينشرها باسمه. من جانبه، أكد أحمد سعد عضو مجلس إدارة التليفونات، أنه تلقى العديد من الشكاوى بشأن هذا الموقع الذى لا ينتمى لإدارة التليفونات، مشيرًا إلى أنه كان يخشى من أن ينشر هذا الموقع أخباراً أو بيانات فيما بعد يتحمل النادى مسئوليتها القانونية، وهو ما دفعه لاتخاذ بعض الإجراءات القانونية لحماية ناديه من هذا الموقع "المزيف"، وبالفعل تم إغلاقه من القائمين عليه، المجهولين بالنسبة لمجلس إدارة النادى.