قال الدكتور ضياء كامل أستاذ الباثولوجى بجامعة آنجليا راسكن البريطانية، إن بريطانيا تعيش حالة صعبة بعد تزايد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مضيفا أن الطلاب فى المدارس والجامعات نقلوا الفيروس إلى منازلهم، مؤكدا أن اللقاح الصيني سينوفارم فعال وآمن بدرجة كبيرة ضد فيروس كورونا، لافتا إلى أن السلالة الجديدة لكورونا تصيب الشباب بصورة كبيرة.
وأضاف ضياء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتى مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، أن الفيروس تحور، وينتقل بسرعة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن كبار السن حالتهم تتفاقم بعد الإصابة بكورونا.
وأكد أستاذ الباثولوجي بجامعة آنجليا راسكن البريطانية، أن تحور كورونا في بريطانيا أدى إلى انتشاره بسرعة، مشيرا إلى أن هناك تكدسا لحالات المرضى فى المستشفيات، الأمر الذى أدى لزيادة أعداد المصابين بكورونا.
ومن جانب أخر، قال الدكتور ضياء الدين كامل، أستاذ الباثولوجي ببريطانيا، إن المشكلة الأساسية في أوروبا هي الخوف على كبار السن من فيروس كورونا.
وأضاف أستاذ الباثولوجي ببريطانيا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج "على مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:" إن "اللقاحات الموجودة ستمنح تأثيرًا فعالا ضد فيروس كورونا، مضيفا:" بريطانيا منعت الطيران عن جنوب شرق إنجلترا بسبب السلالة الجديدة لفيروس كورونا".
وأشار كامل أن تحليل ال بي سي آر وسيلة للتعرف على نوعية سلالة فيروس كورونا".
ويتسابق علماء جيش الدفاع لإيجاد طريقة للتعامل مع الشكل الجديد من فيروس كورونا، الذي يزيد معدل انتقاله بنسبة 70% عن السلالات السابقة. ووفقًا لتقرير جريدة ميرور البربيطانية "mirror"، يقود علماء وزارة الدفاع في بورتون داون - المختبر الأكثر سرية في بريطانيا - المعركة ضد السلالة الجديدة من فيروس كورونا الجديد، وكانوا على خط المواجهة منذ الانتشار السريع للمتغير المتحور ل كورونا، الذي أطلق أجراس الإنذار في داونينج ستريت قبل يومين. وتم اكتشاف النوع الجديد لأول مرة في سبتمبر، ولم يسبب القلق في البداية لأنه من الطبيعي أن تتطور الفيروسات، لكنها دمرت الآن عيد الميلاد في بريطانيا لأن معدل انتقالها أعلى بنسبة 70 % من السلالات السابقة وهي مسئولة عن أكثر من 60 % من الحالات الجديدة في لندن، مع عدم تأخر الجنوب الشرقى. أحد أسباب تحول الحكومة في عيد الميلاد هو أن السلالة الطافرة يبدو أنها تزيد بشكل كبير من معدل الانتشار والاصابة، وتقول هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنه على الرغم من أنه قد ينتشر بسهولة، إلا أنه من غير المحتمل أن يكون أكثر فتكًا. وقال ويليام ايرفينج، أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب والعلوم الصحية، إنه لا يوجد دليل على أن السلالة تغير سلوك الفيروس، لكنه حذر من أن الاختبارات قد لا تكتشفها. السباق مستمر الآن للتأكد من إمكانية إيقافه بواسطة اللقاحات الحالية، وقد تم إرسال دفعات إلى مختبرات عالية الاحتواء في بورتون داون البريطانى، للخضوع لاختبارات مكثفة في مشروع يسمى التحدي البشري. وقال الخبراء إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين لإكمال العملية وسط مخاوف من نفاد إمدادات لقاح فايزر الشهر المقبل. من جانبه قال وزير الصحة السابق، جيريمي هانت إن حقنة أكسفورد / أسترا زينيكا، التي تنتظر الموافقة يمكن أن تسد الفجوة إذا تمت الموافقة عليها خلال عيد الميلاد، لكن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لا تزال تراجع نتائج تجارب أكسفورد ويخشى البعض من تأجيل الموافقة عليها حتى يناير. وكانت بريطانيا قد طلبت 100 مليون جرعة من لقاح أوكسفورد بالإضافة إلى 40 مليون جرعة من لقاح فايزر. يعمل مختبر بورتون داون، الذي تم إنشاؤه خلال الحرب العالمية الأولى لحماية القوات من الأسلحة الكيماوية، على السلالة الجديدة في مختبرات آمنة في مستوى الخطر الثالث، وهي مخصصة للتهديدات من فئة الأسلحة.
