إقبال ضعيف على الترشح بسبب أحداث ماسبيرو

بالرغم من تزايد أعداد المتقدمين للترشح على مقاعد مجلسى الشعب والشورى فى اليوم الثانى من فتح باب الترشح، إلا أن أعداد المرشحين من الأقباط الذين تقدموا فى اليوم الأول والثانى حتى الآن كان لا يتعدى سوى 35 مرشحاً فى جميع محافظات مصر، الأمر الذى أرجع المراقبون أسبابه إلى أحداث ماسبيرو.
وأكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن اليوم الأول لفتح باب الترشح شهد توجه 1325 مرشحاً من بينهم 1228 للمقاعد الفردى على مجلس الشعب و98 على مقاعد الفردى لمجلس الشورى، مضيفاً أن المرشحين على القوائم الحزبية لم يتقدم أحد منهم لتلقى أوراق الترشح، فضلاً عن أن المرشحين على مقاعد مجلس الشورى.
وقال المستشار إبراهيم، إن اليوم الثانى من الانتخابات شهد إقبالاً كبيراً من المرشحين على اللجان بالمحافظات، فيما قامت لجنة الفحص المكونة من 4 قضاة وفنى من الداخلية بفحص كشوف المرشحين التى تم الانتهاء منها أمس الأول وأمس والتى تم إرسالها بعد قفل باب التقدم فى الثانية ظهر من كل يوم.
وكشف مصدر قضائى رفيع المستوى، رفض ذكر اسمه، أن أعداد المرشحين لانتخابات مجلس الشورى لم يلقَ أى إقبال فى اليومين الأول ولثانى، وذلك بسبب معرفة العديد من المرشحين على نظام الفردى بأن باب الترشح تم الجمع فيه بين مجلسى الشعب والشورى معاً وليس فقط الشعب كم كان متبعاً فى الانتخابات السابقة، فضلاً عن أن اتساع الدوائر الانتخابية بشكل كبير جعل من يفكرون فى الترشيح إلى التغاضى عن تقديم أوراق ترشحه، حيث ينتج عن اتساع الدوائر إلى زيادة مجهود المرشح فى عمل الدعاية الانتخابية.