قام رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك بزيارة غير مسبوقة تعد الأولى من نوعها للبنتاجون، أمس الأربعاء، استمع خلالها لتقارير من مسئولين عسكريين أمريكيين حول قضية كوريا الشمالية والقضايا الأمنية الأخرى. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية أن هذه الزيارة المسبوقة جاءت بعد أن وجهت إليه الولاياتالمتحدة دعوة، قائلة إنها ترغب في تقديم شرح حول موقف واشنطن بشأن الوضع الأمنى فى شبه الجزيرة الكورية. ونقلت الوكالة عن مسئول فى الرئاسة الكورية قوله "إن دعوة الحكومة الأمريكية الموجهة إلى الرئيس لى ميونج باك لزيارة البنتاغون هي عمل لإظهار احترامها لرئيس الدولة المتحالفة معها، والتأكيد على التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاستقرار الأمني في شبه الجزيرة الكورية". كانت الولاياتالمتحدة التى تعتبر حليفا قويا لكوريا الجنوبية قد حاربت مع الجانب الكورى الجنونى ضد قوات الغزو الكورية الشمالية فى الحرب الكورية 1950-1953. وانتهت الحرب باتفاقية الهدنة وليس اتفاقية سلام، وهو ما جعل شبه الجزيرة الكورية تظل فى حالة الحرب دائما.