وزير التضامن يزور مصابى أحداث ماسبيرو بالمستشفى القبطى

قام الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية بزيارة بعض الأقباط المصابين فى أحداث ماسبيرو، والمقيمون حاليا بالمستشفى القبطى للعلاج بمصاحبة الدكتور محب إبراهيم فانوس مدير عام المستشفى، حيث قام الوزير بتفقد 5 حالات، وإعطاء كل منهم مبلغا ماليا، مؤكدا لهم أن مصر ستظل رافعة الراية بكل أبناء مصر مسلمين وأقباطا، وأننا نعيش فى هذا الوطن أخوة ونريد تعميره والعمل على استقرار المجتمع.
وداعب الوزير أحد المرضى قائلا له: "يا ريت تخرج بسرعة وتيجى تزورنى فى الوزارة، وأنا آسف إنى أتأخرت عليكم شوية فى الزيارة"، وتفقد الوزير غرفة العناية المركزة لمعرفة أحوال أحد المرضى، وقام بإعطائه مبلغا ماليا لم يصرح الوزير عن قيمته، مؤكدا أنه جاء كمواطن وكوزير للتضامن وللعدالة الاجتماعية.
فيما طالب أحد المرضى ويعمل طبيبا بالمستشفى الوزير بمساعدته فى العلاج على نفقة الدولة بالخارج، نظرا لعدم تمتع المستشفى القبطى بالأجهزة والإمكانيات التى تمكنه من العلاج بداخلها فى ظل عدم تمتعه بخدمة التأمين الصحى، لافتا إلى أن إدارة المستشفى خاطبت وزارة الصحة فى عهد الدكتور أشرف حاتم الوزير السابق بشأن علاجه بالخارج إلا أن الوزارة أكدت أنه ليس هناك داع للسفر للخارج، رغم أن حالته تتطلب ذلك، ووعده الوزير بأنه سيتقدم بمذكرة للدكتور عمرو حلمى وزير الصحة بشأن مساعدته فى العلاج بالخارج.
وفى نهاية الزيارة قام الوزير بالتوقيع فى دفتر لكبار الزوار بالمستشفى كاتبا بخط يده كمواطن مصرى "طلبت من حجاج بيت الله الدعاء لمصر وأجهشت فى بكاء حاد، مصر بكل أبنائها تصرخ فينا أين أنتم، نحن هنا يا أمنا، فى الوزارة فى الشارع فى المصنع فى المستشفى القبطى _ جودة عبد الخالق".
فيما أكد الوزير أن زيارته تؤكد أننا أخوة جميعا فى مصر الغالية، وأن الجميع يتأذى من الأحداث المؤسفة بماسبيرو، قائلا أحب أن أطمئن الناس أننا نحاول كحكومة توفير الرعاية الكاملة لجميع المواطنين مع العمل على مرور مصر من هذه المحنة فى الأيام الحالية، موجها الشكر لطاقم الأطباء والتمريض بالمستشفى لحسن رعايتهم وتقديم خدمة طبية جيدة للمصابين فى أحداث ماسبيرو، قائلا لهم: "مصر هتعدى بسلام إن شاء الله".