قال وزير التضامن والعدالة الاجتماعية جودة عبد الخالق "إنه أجهش في بكاء حاد طالبا من حجيج بيت الله الحرام الدعاء لمصر في هذه الظروف الراهنة"، مضيفا "أن مصر الآن تصرخ .. أين أبنائي" . جاء ذلك في الكلمة التي قام الوزير بتوقيعها اليوم الأربعاء في دفتر زيارات المستشفى القبطى أثناء الجولة التفقدية التي قام بها للاطمئنان على أحوال مصابي أحداث ماسبيرو، والتي اختتمها بالتوقيع " مواطن مصري". وقد قام جودة عبد الخالق بتفقد أحوال المصابين والاطمئنان عليهم حيث قدم اعتذاره عن تأخره في عيادة المصابين، وقام بتوزيع مبالغ مادية على متضرري الأحداث. وأكد جودة أن الحكومة المصرية هي لكل المواطنين وأن مصر لكل المصريين، لافتا إلى أنه باعتباره وزيرا للتضامن فهو بكل تأكيد متضامن مع مصابي الأحداث لأن هذا ما تنص عليه أبسط قواعد العدالة الاجتماعية. ووجه وزير التضامن شكره وتقديره للمستشفى القبطي للدور الكبير الذي قامت به خلال الأحداث العصيبة، مشيرا إلى أنها استقبلت 67 حالة وقامت بإجراء 10 علميات في خلال ساعتين.