وجه اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، جميع القوات بالمديرية للانتشار والاستنفار الأمنى حول جميع كنائس السويس، وقام عدد كبير من القيادات الأمنية بالمرور على الكنائس فجر وظهر اليوم، للتأكد من تأمينها تحسبا لقيام أى مظاهرات أو أعمال شغب، أو تخريب من قبل متطرفين على الكنائس بعد حادث ماسبيرو. على جانب آخر قام بعض مشايخ الصوفية بزيارة عدد من الكنائس صباح اليوم للتأكيد على وحدة الأمة، وعدم السماح لأى أطراف خارجية للوقيعة بين فصائل الوطن. على جانب آخر قال الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إن حادث الأمس مؤسف، وأن ما حدث لا يعبر عن الشعب المصرى، مؤكدا أن العلاقة بين شركاء الوطن "المسلمين – المسحيين" لن يقدر أحد على تعكير صفوها، و"لن نسمح لمن لهم مطامع خارجية باختراق الشعب المصرى وهدم هذا البلد بالفتنة".