قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن مصر تكاد تلتقط أنفاسها فى صباح اليوم من الأحداث الدامية التى حدثت بالأمس من اشتباكات بين الجنود المصريين والأقباط التى تسببت فى 24 حالة وفاة وإصابة 214 شخصا، إلا أنها عادت مجددا المظاهرات إلى الشوراع المصرية على الرغم مما حدث بالأمس. وقالت امرأة مصرية لصحيفة الموندو الأسبانية أنها تبلغ من العمر 37 عاما ولديها 3 أبناء وفقدت زوجها فى أحداث الشغب التى حدثت بالأمس أثناء تظاهره أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وقالت إن من زوجها توفى فى نفس شهر عيد ميلاده وفى الوقت التى تنتظر فيه طفل جديد". وقالت إيمان 29 عاما للصحيفة: "أنا قلقه حول حاضر وأن يصبح مستقبل مصر مظلما"، وتلك الفتاة تتظاهر مجددا اليوم لدعم عائلاتها التى توفت فى الحادث الأكثر خطورة منذ سقوط الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى 11 فبراير، وقالت إيمان "فى عهد مبارك كنا نتعرض لهجوم مرة كل عام، ولكن الآن لم يمر شهر دون قتلى". وأضافت إيمان وهى تبكى: "نحن نطالب بالمساعدات الدولية"، مشيرة إلى أن الاقباط فى مصر يمثلون 8 % من سكان مصر.