"بيت العائلة" برئاسة "الطيب" يطالب "العسكرى بسرعة الانتهاء من إعداد قانون ينظم بناء الكنائس.. ويؤكد: هيبة الدولة خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه.. والكنسية الأرثوذكسية تغيب عن الاجتماع

طالب بيت العائلة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء، بسرعة الانتهاء من إعداد القانون الذى ينظم بناء الكنائس، وحسم المشكلات التى تحيط بها.
وأضاف الإمام الأكبر فى البيان الذى ألقاه بحضور وسائل الإعلام، أن بيت العائلة الذى يقدر الدور الهام الذى يؤديه الإعلام المعاصر وإذ يؤكد حرصه التام على حرية التعبير عن الآراء بوسائله المختلفة لا يفوته أن يناشد أجهزة الإعلام أن تكون على قدر المسئولية الوطنية فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخنا الحديث.
وأضاف أن مجلس بيت العائلة يؤكد اعتزازه بالقضاء المصرى ودوره فى حماية الحقوق والحريات وتعزيز سيادة القانون، وإذ يدرك أيضا جسامة العبء الذى يحمله القضاء المصرى فى هذه الظروف الدقيقة التى يمر بها الوطن فإنه يهيب به أن يمنح قضايا العنف الطائفى أولوية مناسبة لمواجهة هذه الظاهرة الطارئة على وطننا بعد 15 قرنا من العيش المشترك والتوحد الوطنى.
وقال إن مبدأ المواطنة وهو المبدأ الذى نلوذ به جميعا سعيا للمحافظة على وحدة نسيجنا وتحقيق النهضة والتقدم وفى هذا الإطار فإن بيت العائلة يعبر عن تقديره للتاريخ المشرف لقواتنا المسلحة ودورها الهام فى دعم الثورة وحراستها، كما أنه يرى أن استمرار هذا الدور والحرص من خلاله على هيبة الدولة خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها أو المساس بها مهما كانت الظروف.
وأكد أن المصارحة والمكاشفة والشفافية التى تقوم على البحث فى أعماق المشكلة القائمة والتعامل مع بذورها ضرورة حتمية، خاصة فى ظل الظروف القائمة التى يمر بها الوطن.
وأشار الإمام الأكبر خلال كلمته إلى أن الأيام أثبتت أن المعالجات السطحية والحلول المسكنة لظواهر الأزمات خلال الفترات الماضية غير مجدية.
يشار الى ان الاجتماع شهد غياب الكنسية الأرثوذكسية وحضور باقى الطوائف الأخرى وعدد من المثقفين والمفكرين.