شباب الثورة يطرح 5 برامج للعدالة الاجتماعية ضمن برنامجه الانتخابى

طرح ائتلاف شباب الثورة الذى يضم شباب حركات "6 إبريل والعدالة والحرية والإخوان ودعم البرادعى وأحزاب الجبهة والتجمع والكرامة" 5 مشاريع لتحقيق العدالة الاجتماعية فى إطار برنامجه الانتخابى، فى مجالات الصحة والزراعة والتعليم، مطالباً الشعب بالالتفاف حول برنامج الثورة للعدالة الاجتماعية وإنجاح مرشحيه فى الانتخابات القادمة.
وعرض الناشط معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الشباب خلال المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم بمقر الائتلاف، المشاريع حيث يتضمن المشروع الأول إنشاء هيئة قومية للتشغيل يسجل فيها الراغبين فى العمل على أن تلتزم الجهات الراغبة فى التشغيل بألا تقوم بالتوظيف والواسطة، وتهتم الهيئة بتقديم المعلومات الدقيقة واقتراح السياسات للسيطرة على البطالة.
أما المشروع الثانى "إصلاح التعليم قبل الجامعى" وذلك من خلال تطبيق سياسة اليوم الدراسى الواحد مع توفير وجبة غذائية متكاملة لكل تلميذ، ورفع أجور المدرسين مما يؤدى إلى انخفاض الدروس الخصوصية، أما المشروع الثالث فيتمثل فى تحويل بنك التنمية والائتمان إلى بنك للتعاون الزراعى يملكه ويحدد سياساته الفلاحين من خلال اتحاد التعاون الزراعى ليكون أداة فاعلة للتخطيط وتمويل مستلزمات الزراعة مع استفادة المستهلكين المصريين من انخفاض أسعار المنتجات الزراعية.
والمشروع الرابع، يتمثل فى التوسيع فى مشاريع استصلاح الأراضى الجديدة وتمليكها للفلاحين بتنظيم من الجمعيات التعاونية الزراعية واتحاد التعاون الزراعى وبتمويل من بنك التعاون الزراعى بهدف القضاء على البطالة بين أبناء الفلاحين وزيادة الإنتاج الزراعى، أما المشروع الخامس يتمثل فى تمكين المواطنين من الحصول على حقهم فى العلاج وفقا للدستور مع تحسين مستوى الخدمة الطبية.
كما أطلق الائتلاف مبادرة تحت مسمى "التوافق الشعبى"، وفقا لما أعلنها الناشط مصطفى شوقى، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، بهدف تجميع مطالب العدالة الاجتماعية ويتمثل فى تشجيع العاملين من عقد مؤتمرات بعد ساعات العمل ودعوة العاملين لتسجيل مطالبهم وإرسالها لشباب الائتلاف على أن يقوم الائتلاف بتجميعها وتصنيفها ثم خلق توافق شعبى حولها، متعهداً فى حال حصوله على الأغلبية فى البرلمان القادم بتنفيذها. وأوضح شوقى، أن خوض الائتلاف الانتخابات لا يزال فى إطار النقاش، خاصة وسط العراقيل المتواجدة على الساحة السياسية.
وفيما يتعلق بالقائمة الوطنية الموحدة التى دعا لها ائتلاف الشباب، قال شوقى، إن هناك محاولات للتنسيق مع القوى السياسية لتفعيل القائمة من اجل كسر الاستقطاب الدينى العلمانى، وذلك فى إطار تخطى المرحلة الانتقالية.
وعن تمويل ائتلاف شباب الثورة للحملة الانتخابية، قال محمد عباس، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الشباب، إن هناك 3 مقترحات للمصادر أولها إذا كان الفرد تابعا لحزب ما فسيدعمه الحزب، بجانب اقتراحات بفتح حساب بنكى تحت مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات والبنك المركزى لتقبل التبرعات من الشعب المصرى ورجال الأعمال بشرط النزاهة، أما الثالث فيختلف فى حال تشكيل التحالف الانتخابى.