مشروع صك الأضحية من "الأورمان" يستهدف 2 مليون محتاج

تستعد جمعية الأورمان لاستقبال عيد الأضحى المبارك، خلال الأسابيع المقبلة، من خلال تنفيذ خطة طموحة ترتكز على 25 ألف صك أضحية، بهدف توصيل لحوم الأضاحى لعدد 2 مليون مستفيد غير قادر فى قرى ومحافظات مصر المختلفة.
وأشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان الخيرية، فى بيان أصدرته اليوم، الأربعاء، إلى أن مشروع صك الأضحية هو مشروع حضارى ذو بعد اجتماعى يستهدف ضمان وصول لحوم الأضاحى للمحتاجين فى أبعد المحافظات، بتوزيع عادل وغير عشوائى جغرافياً، حيث تم عمل أبحاث ميدانية تأكيداً على أحقيتهم بما يتفق مع شروط الجمعية والشريعة الإسلامية.
وأوضح أن أعداد الصكوك فى زيادة سنوية، حيث استهدفت منذ عشر سنوات 30 ألف أسرة وتستهدف هذا العام 2 مليون مستفيد بإجمالى تكلفة 25 مليون جنيه تقريبا، اعتمدت خلالهم الجمعية على تبرعات رجال الأعمال والمواطنين.
وأضاف شعبان أن هناك إقبالاً متزايداً على المشاركة فى صك الأضحية من جمعية الأورمان من خلال توكيل الجمعية بالإنابة فى الذبح لعدة أسباب، من أهمها التوزيع العادل، حيث إن الجمعية تتعاون مع أكثر من 7500 جمعية أهلية فى 16 محافظة بوجه قبلى وبحرى، والتى تقوم بدورها بتوزيع اللحوم على محدودى الدخل تحت إشراف مكاتب الجمعية بالمحافظات، وأن الجمعية لديها إحصائيات كاملة لمن هم لا يملكون القدرة فيمن تكفلهم الجمعية، بالإضافة إلى النظافة فى الذبح، حيث إن الجمعية تتعاقد مع أحد المجازر فى البرازيل ويشرف على ذبحها اتحاد المؤسسات الإسلامية فى البرازيل، ويتم الذبح حتى عصر اليوم الرابع من أيام التشريق، ويتم إرسالها للجمعية لتوزيعها داخل مصر نظراً لتفوق الثروة الحيوانية فى البرازيل والتى تصل تكلفتها إلى نصف سعر الأضحية فى مصر.
وأكد شعبان أن الجمعية حصلت بشكل رسمى على فتاوى من مفتى الجمهورية عن كيفية الذبح والتوكيل، والذى أجاز توكيل وإنابة الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالقيام بعملية الذبح خارج مصر وداخلها وحفظ اللحوم وتوزيعها على المحتاجين والأسر المستحقة طوال العام، وعلى جميع المحافظات طبقاً للشريعة الإسلامية، وفى ضوء الفتاوى الصادرة، ولكى لا تكون الأضاحى شعيرة موسمية فقط، مؤكدا أنها من المشروعات الناجحة التى تعود بالنفع على سائر المسلمين فى كل مكان.