طالبت مجموعة من أعضاء بحزب النور بإعلان قرار رسمى وصريح من الحزب، بسحب توقيع الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب من بيان رؤساء الأحزاب خلال لقائهم الفريق سامى عنان، وأعلن بيانا صادرا عن الأعضاء رفضهم لتوقيع رئيس الحزب، نظرا لأن بيان العسكرى لم يعط أى التزامات سوى ما يتعلق بالمادة الخامسة من قانون الانتخابات فقط، وما سوى ذلك فيه حديث عن دراسة مشاريع لقوانين فقط. وأكد الأعضاء أن بيان العسكرى يعطى الفرصة لإطالة المرحلة الانتقالية، ويجعل انتخابات الرئاسية بعد الاستفتاء على الدستور، وهو الأمر الذى اعتبروه يخالف ما ينادى به فى الحزب لسرعة الانتقال السلمى للسلطة. وأشار الأعضاء إلى أن البيان لم يلزم المجلس العسكرى بإلغاء الطوارئ التى انتهت، وفقا للإعلان الدستورى واستفتاء مارس بنهاية شهر سبتمبر، وأوضحوا أن البيان نص على "دراسة وقف العمل بحالة الطوارئ إلا فى بعض الجرائم"، واعتبروا أن هذا يعنى عدم إلغائه كلية، وادعاء قصر تطبيقه فى جرائم معينة وهو نفس مزاعم النظام السابق، بحسب تعبيرهم. وأكد الأعضاء أنهم يرفضون البند الثامن من بيان العسكرى الخاص بوثيقة الشرف الملزمة جملة وتفصيلا كما يرفضوا إعلان الحزب تأييده الكامل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة،و قالوا:" نتفق معه فى أمور ونختلف معه فى أمور أخرى".. وثمن الأعضاء بيان الدعوة السلفية الرافض لهذا التصرف الفردى؛ وقالوا :"هذا لا يعنى عدم احترامنا لأستاذنا ورئيس الحزب د. عماد عبد الغفور، بل نشهد الله على حبه، ونشكر له جهده العظيم فى تأسيس الحزب، ونرفض كل الدعوات للهجوم على شخصه الكريم".