الخطيب: استمرار البطولات أهم من "الوزارة" ورئاسة الأهلى

◄ لائحة صقر "عشوائية" لا تراعى مصلحة الأندية
◄ لجنة الكرة الحمراء تطوير عملها
◄ اهتزاز الأهلى بسبب الإجهاد والخسائر تهذب النفوس
عبر محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى عن رغبته القوية فى العودة السريعة للبطولات مرة أخرى، من أجل إسعاد جماهير النادى الوفية التى دائما ما تكون خير سند لفريق الكرة الأول فى جميع مبارياته.
وقال الخطيب فى حديثه للإعلامى ياسر أيوب فى برنامجه "الأهلى اليوم" على قناة النادى الأهلى، ويرأس تحريره خالد عبد المنعم الناقد الرياضى بالأهرام، إن جماهير الفريق هى التى صنعت منه نجما كبيرا فى عالم الساحرة المستديرة، واصفا هذا الأمر"بالعظيم"، مشددا على أنه لن يبخل بأى نقطة عرق واحدة بحكم منصبه، من أجل النهوض دائما بالقلعة الحمراء وإنجازاتها، لأنها صاحبة الفضل عليه.
أضاف أفضل لاعب فى القارة السمراء عام 1983، أنه رغم البطولات التى حققها الأهلى خلال الفترة الأخيرة، إلا أن لجنة الكرة بحاجة إلى تطوير أفكارها للحفاظ على المسيرة الناجحة للنادى.
شدد بيبو، على أنه لا يتطلع إلى رئاسة النادى الأهلى، أو تواجده كوزيرا للرياضة خلال الفترة القادمة، كما يرى البعض، وأن طموحه الشخصى هو استمرار سلسلة النجاحات الحمراء، موضحا أن الأهلى يعمل كمنظومة تتسم بالتفاهم وتغليب المصلحة العامة على أى شىء آخر، وهذا هو سر النجاحات، مطالبا الأجيال القادمة بأن تسير على نفس هذا الدرب، حتى تواصل سفينة الانتصارات الحمراء مسيرتها.
واعترف الخطيب بوجود قصور فى الخدمات الخاصة بالنادى، مؤكدا أن إدارة الأهلى ستقوم بعلاج هذه الأخطاء التى ساهمت فى توجيه بعض النقد لمجلس الإدارة.
وبخصوص لائحة الأندية الجديدة، أوضح أن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، تسرع فى إقرار هذه اللائحة وتمت بدون دراسة منطقية، مبررا ذلك بأن القومى للرياضة كان الأحرى به أن يقوم بحل أزمة البث الفضائى للأندية، وتوفير موارد مالية لاتحاد الكرة بدلا من قيام الأخير بجمع إيرادات مالية كثيرة من الأندية التى يعانى أغلبها من مشاكل مالية.
وعن مسيرة الفريق فى الفترة المقبلة لاسيما بعد الخروج من كأس مصر والبطولة الأفريقية فى أقل من أسبوع، أشار إلى أنه لا يوجد فريقا يكسب طوال الوقت، ولاعبو الأهلى على مدار سنوات طويلة لم يشعروا بطعم الراحة وتعرضوا لضغوط عصبية كبيرة فى رحلة الاحتفاظ بالدورى الموسم المنقضى، الأمر الذى تسبب فى الخروج من البطولتين، مشددا على أن هذا الأمر قد ينعكس بصورة إيجابية على أداء اللاعبين فى المرحلة المقبلة، كما أن الخسارة ستساهم فى تهذيب الثقة الزائدة فى نفوس بعضهم.
أكمل، أن الصفقات الجديدة التى تعاقد معها فريق الكرة فى فترة الانتقالات الأخيرة، هى فى المقام الأول لمصلحة مستقبل الفريق فى السنوات القادمة.
أشاد بالبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق، معتبره من أفضل المدربين الذين عملوا فى النادى الأهلى، وفى تاريخ الكرة المصرية بوجه عام، ولا يمكن لأى شخص أن يتجاهل كل إنجازاته وتاريخه والبطولات التى قاد الأهلى لحصدها ونجاحه فى حصد بطولة الدورى، رغم أنها كانت بعيدة فى الموسم الماضى، نافيا أن يكون المدرب البرتغالى أقوى من مجلس الإدارة كما يزعم البعض ولكن كل شخص يعرف مكانه ودوره وحدوده، ووظيفته ولجنة الكرة كانت السبب فى اعتذاره عما بدر منه فى حق رجال الصحافة.
وعن رأيه فى المقارنة بينه وبين لاعبى الجيل الحالى وعلى رأسهم محمد أبو تريكة أوضح، أنه لا يجوز المقارنة بين لاعبين فى جيلين مختلفين، فلكل عصر ظروفه وأبو تريكة الأفضل فى جيله حاليا، كما لا يجوز المقارنة بين ما يتقاضاه اللاعبون حاليا وما حصلنا عليه، فأنا تقاضيت مبلغ 3 جنيه ونصف كأول مرتب شهرى لى فى الأهلى، وقبلى كانوا يلعبون مقابل الحصول على وجبة يومى.