قالت الرئاسة الفرنسية إن قادة كبرى الدول الصناعية والناشئة بمجموعة العشرين الذين اجتمعوا اليوم السبت فى واشنطن، اتفقوا على دعم الاقتصاد وتنفيذ تنظيم دولى جديد وإصلاح الإدارة العالمية. وأضافت الرئاسة الفرنسية سيتم تضمين قرارات قمة العشرين فى بيان نهائى ينشر اليوم السبت, إثر انعقاد هذه القمة غير المسبوقة التى تحاول حل أسوأ أزمة مالية يشهدها العالم منذ ثلاثينات القرن الماضى، موضحة أن يمكن وضع حصيلة أولى لهذه القرارات فى 31 مارس، حيث سيتم عقد قمة ثانية لمجموعة العشرين بين 31 مارس و30 أبريل 2009 دون تحديد مكانها. وأوضحت الرئاسة أن بيان قمة ال20 يحتوى على رسائل إيجابية فى نواح ثلاث, وهى دعم الاقتصاد وتنظيم دولى جديد وإصلاح الإدارة العالمية، وأن بعض محتويات البيان تقنية جدا مما يزيد من مصداقيته لأنه يظهر إنجاز عمل حقيقى قبل إعداد النص. والبيان يستعيد فكرة أنه من الملائم تنفيذ استراتيجية تمر عبر عدة محاور, منها دعم النمو الاقتصادى من خلال سياسات إنعاش ودعم صندوق النقد الدولى وبنوك التنمية لأنشطة الدول الهشة. ويؤكد, لن نسمح بانهيار أى بلد، أما فى مجال التنظيم الجديد, فإن النص يتبنى بشكل واسع الأهداف والأفكار المقررة فى المستوى الأوروبى والتى لقى الرئيس نيكولا ساركوزى دعماً كبيراً بشأنها من قبل نظرائه خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأوروبى يوم الجمعة الماضى.