إضراب المعلمين والموعد الخطأ

فى الحقيقة أنا شخصياً ضد أى إضراب فى هذه الفترة الانتقالية لأن جدواه قد تؤثر بالسلب فى المستقبل مثال بسيط أوروبا كلها أجبرت على سياسة التقشف لسد عجز الميزانية، ونحن فى مصر عندنا عجز تريليون جنيه، هذا الرقم المهول ونحن نطالب بمزيد من العجز لابد من أن تتضافر جهود الشعب المصرى نحو مستقبل أفضل والله عندنا خير كثير شوفوا حملة التبرع للصومال عملت أيه ليه، رجال الأعمال المصريين واقفين يتفرجوا على اللى بيحصل لمصر، ولا يساهمون فى الفترة الحالية بأموالهم، أنا كنت بفكر أعمل أيه لمصر بعد الثورة علشان تقف على رجليها بسرعة فقلت لو كل موظف فى الدولة تبرع بربع مرتبه وكل رجال أعمال عجل زكاة ماله لمدة عشر سنوات قادمة بحيث يعفى من الضرائب هذه المدة والقوات المسلحة جندت الشباب العاطل كله واستصلحت به سيناء وتوشكى وغيرها من المناطق الصالحة للزراعة وبعدين يتملك كل واحد فدانين بعد فترة التجنيد وكل مدرس اتقى الله فى عمله وقال خلاص مش هدى دروس خصوصية واشتغل فى المدرسة بما يرضى الله كده تبقى الثورة أثمرت بجد، ولكن للأسف الثورة بتتاكل من كل جانب وكل واحد ينظر لأكبر مكاسب شخصية من الثورة مثل التعديات على الأراضى الزراعية كانت من مكتسبات الثورة البلطجة والسرقات و...كل ده مكنش حد يجرؤ إنه يعمله قبل الثورة فى ناس شايف الثورة إن كل واحد يعمل اللى على مزاجه وإن الثورة فكت القيود وخلاص اللى يطول حاجة يعملها فى ظل غياب الأمن والشرطة اللى كان نفسى إنها تتحل كلها لأنها أساس قيام الثورة وتحل الشرطة العسكرية مكانها لأنهم شباب مؤهلات عليا ولا مانع من بعض الشرفاء فى الشرطة أن يتعاونوا معا حتى نبنى الشرطة من جديد على أسس سليمة تحترم وتقدر الشعب.. وأخيرا يللا بجد نثور من داخلنا ونتغير علشان مصر تتغير (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وتحياتى لأعظم شعب فى الكون شعب مصر.