طارق الغزالى: يجب أن يكون الإضراب هو "السلاح الأخير" فى يد الأطباء

اتهم الدكتور طارق الغزالى حرب، المرشح على منصب نقيب الأطباء، اللجنة العليا للانتخابات بنقابة الأطباء، والتى ينتمى أغلب أعضائها لجماعة الإخوان المسلمين، ببذل كل ما فى وسعها لإعاقة وصول أعضاء الجمعية العمومية، إلى صناديق الاقتراع بما يصب فى صالح مرشحى قائمة جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الغزالى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع، أن اللجنة بسياساتها الخادمة لتيار الإخوان المسلمين، على حساب باقى الاتجاهات الأخرى، تتعمد عدم الإسراع فى تعديل المادة الخاصة، بزيادة عدد المقار الانتخابية، بحجة مخالفته للقانون.
وأكد الغزالى فى أن توافد أعضاء النقابة، ومشاركتهم فى الانتخابات، سيقلل بشكل كبير من فرص مرشحى الإخوان فى الفوز بالانتخابات، وبالتالى فإن اللجنة تعمل ما فى وسعها، لإعاقة مشاركة شريحة، كبيرة من أعضاء النقابة فى الانتخابات، ولذلك يجب تعديل قانون النقابة ولائحة الانتخاب، بما يزيد من فرص المشاركة الإيجابية للأعضاء فى النشاط النقابى.
وكشف عن تقدمه بطلب رسمى إلى الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان، بضرورة تعديل المادة الخاصة بزيادة المقار الانتخابية، والذى قام باستدعاء المستشار القانونى للوزارة، الذى أكد له عدم وجود أى موانع قانونية لزيادة المقار واللجان الانتخابية، وهو ما دفع الوزير إلى توجيه خطاباً لمجلس الوزراء والمجلس العسكرى الحاكم بالتعديلات الجديدة.
واعترف الغزالى بدعوة عدد من التيارات داخل النقابة له، للترشح على قوائمهم، لافتاً إلى عدم ممانعته ذلك، وموافقته الترشح سواء على قائمة جماعة أطباء بلا حقوق، أو قائمة شباب الأطباء، مرجعاً الأمر إلى توافقه مع عدد كبير من الأسماء المرشحة، ويقينه من قدرتهم على تشكيل مجلس قوى يحقق طموحات وآمال الأطباء.
وشدد المرشح على ضرورة رفع معاش الأطباء إلى 1000 جنيه أسوة بالمحامين، قائلا: نستطيع أن نقنع حكومة الثورة بوضع كادر خاص للأطباء، بالإضافة إلى استثمار أموال وموارد النقابة بما يعود بالنفع على الأطباء، بدلاً من توجيه أموالهم إلى جهات أجنبية مجهولة، كما يحدث حالياً فى لجنة الإغاثة الإنسانية بالنقابة.
وعن قناعته بمسألة إضراب الأطباء، أكد رفضه القطعى لهذا للإضراب الفردى، مشيراً إلى ضرورة أن يكون تحت إشراف النقابة، وبموافقة أعضاء الجمعية العمومية، وتابع قائلاً يجب أن يكون الإضراب هو السلاح الأخير فى يد الأطباء للحصول على مطالبهم.