أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى بيان له، أن الشهادة التى أدلى بها المشير محمد حسين طنطاوى أمام محكمة جنايات القاهرة يوم 24 سبتمبر فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العدلى و6 من معاونيه، كاشفة وليست منشئة لموقفه من النظام القديم، ولا يجوز اعتبارها حكماً بالإدانة أو البراءة، فالقاضى الجنائى يبنى قناعاته على أدلة متساندة تقود للحقيقة ولو لم تتوافق مع أقوال بعض الشهود، وأنها لا تعدوا كونها شهادة فى ملف دعوى متخمة بالأدلة الحية والدماء الساخنة والحقوق التى لا يمكن أن تضيع. وفى السياق ذاته قال نور، إن مجرد مثول المشير أمام القضاء الطبيعى هو بمثابة موقف إيجابى تجاه احترام القضاء وعدم التدخل فى مسار الدعاوى القضائية، الأمر الذى نتمنى أن يكون سلوكاً عاماً تجاه استقلال القضاء الذى نحن بحاجة لمزيد من الدعم فى ظل بعض مؤشرات تعطى انطباعاً بحالة من حالات التأشير عكس خط السير.